البشير يفتتح مصنع اليرموك للأسلحة بعد نقله خارج العاصمة ..عقب الضربة الاسرائيلية في 2012

يفتتح الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الثلاثاء، سلسلة من مصانع المنتجات الدفاعية التي جرى نقلها خارج المناطق المأهولة بالسكان في ولاية الخرطوم، بعد أن شكلت خطرا على السكان جراء الاستهداف وحوادث الانفجارات.

وتعرضت المصانع الحربية في الخرطوم للاستهداف من إسرائيل إلى جانب حدوث انفجارات في مصانع الذخيرة بشكل عرض أكثر من مرة.

ويفتتح المشير البشير، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عددا من مصانع المنتجات الدفاعية بشمال الخرطوم، بحضور عدد من قيادات الجيش والضيوف.

مصنع اليرموك

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد فى بيان إن هذه المصانع متخصصة في الإملاء بالبارود.

وأوضح الصوارمي أنه تم نقل المصانع الى خارج المناطق الآهلة بالسكان داخل العاصمة ضمن استراتيجية الدولة لتفريغ وسط العاصمة والمناطق السكنية من المصانع العسكرية، خاصة بعد المخاطر التي نجمت عن قصف مجمع اليرموك الصناعي.

وتعرض مصنع اليرموك جنوبي الخرطوم، في أكتوبر 2012 لقصف من طائرات اسرائيلية، وفقا لاتهامات الحكومة السودانية، ما أدى لمصرع ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينما تضررت عشرات المنازل القريبة من موقع المصنع.

وأشار بيان الصوارمي إلى أنه تم اختيار هذه المصانع وصممت ونفذت أيضاً وفق أحدث معايير السلامة والأمن العالميين.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير وجه الأجهزة المختصة بنقل الجزء الخاص بتصنيع المتفجرات والبارود بمجمع اليرموك الصناعي إلى موقع آخر بعيداً عن المناطق الحضرية وسكن المواطنين.

وفي أغسطس 2006 وقع انفجار في مصنع الذخيرة التابع للجيش السوداني في ضاحية “الشجرة” جنوبي الخرطوم، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين

وأفاد الجيش في أبريل 2007 بانفجار جرار يحمل ذخيرة مرتدة شديدة الانفجار ادت إلى اشتعال حمولة الذخيرة بالقرب من سلاح الاسلحة بالخرطوم.

كما أعلن جهاز الأمن والمخابرات، في يوليو 2014 احتواء “حريق محدود” بمخزن للذخائر ومعدات التدريب في أحد مراكز التدريب العسكري قرب ضاحية الجيلي، شمالي الخرطوم.

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.