وبحسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن جنرالا في الجيش لم يجر ذكر اسمه، أعدم في الآونة الأخيرة، بطريقة تشبه ما تم عرضه في أحد أفلام جيمس بوند.

وتم إلقاء الجنرال المتهم بالتخطيط لانقلاب عسكري، داخل حوض مليء بأسماك البيرانا المفترسة حتى تقتله نهشا بأسنانها.

 

ولم يقتصر العقاب على الإلقاء وسط السمك المفترس، بل جرى قطع ذراعي الضحية بالسكين، كما بُترت منه أعضاء أخرى من الجسم، حتى لا يقوى على الإتيان بأي حركة وسط السمك.

ويرى الخبير في الشؤون الآسيوية، جون هيمينغس، أن الأنظمة الديكتاتورية تنظر إلى مثل هذه الإعدامات الفظيعة  بمثابة “تمارين ضرورية” حتى تقوي قبضتها السلطوية.