الممثل الكوميدي عوض شكسبير : (أنا ما كوز) والشهداء ماتوا من أجل الوطن

أثار الممثل الكوميدي عوض شكسبير، جدلاً كثيفاً بسبب الفيديو الذي نشره مُؤخّراً على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك” والذي أوضح من خلاله مُعاناته مع البعوض وانقطاع الكهرباء، ولا يُوجد أيِّ جديدٍ، مُواصلاً حديثه خلال مقطع الفيديو حتى قال عبارته (الشهداء ديل والله ماتوا ساي)، التي كانت سبباً في إثارة غضب الكثيرين بالهجوم عليه، ما اعتبروه تشويهاً لصورة شهداء الثورة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
حرصت (كوكتيل) على إلقاء حزمة من التساؤلات على الممثل عوض شكسبير لمعرفة المزيد عن الفيديو الذي قام بنشره والهجوم والاتّهامات التي طَالته بسببه.. لنتابع ما جاء على لسانه:
بدايةً.. ما هو السبب الذي جعلك تنشر هذا الفيديو الذي اعتبره البعض بأنّه يحوي عبارات مُستفزِّة؟
(في الحقيقة أنا جئت مُغاضباً وزهجاناً من انقطاع الكهرباء والبعوض، وانتقدت في الفيديو الحالة السيئة بغرض الإصلاح وده قمة عمل الثورة).
لكنك ذكرت في الفيديو بأنّ “الشهداء ماتوا ساي” وهو سبب الهجوم عليك؟
كيف ماتوا ساي؟ “أنا قصدي أنّ الأهداف التي بسببها قدم الشهداء أرواحهم لم تتحقّق وده الكلام الذي قصدته، والشهداء ماتوا من أجل الوطن، بعضهم فهم كلامي غلط لأنّ رسالتي في الفيديو كانت واضحة وما بقدر أفهِّم كل شخص لوحده.. عشان كده عملت فيديو توضيحي تاني”.
فيديو للتوضيح أم خوفاً من الهجوم الكبير الذي طالك؟
“أبداً.. ليس خوفاً.. هذا واجبي حتى يفهم من هاجموني بأنّني لم أقصد استفزازهم كي لا يأخذوا كلامي ويفهمون بمعنى آخر لم أقصده”.
يقول البعض أنك (كوز) وضد الثورة؟
أنا ما (كوز) ولا ضد الثورة.. أنا مع الشارع والشعب السوداني.
يقال إنّك تكسّبت مادياً من نظام الإنقاذ لأنّك مُوالٍ لهم؟
ضحك وقال: “لو كان اتكسّبت من الإنقاذ مادياً كان على الأقل بيكون عندي بيت مِلِك”!!
يعني ساكن بيت إيجار؟
أيوه ساكن بيت إيجار وحالياً بفتِّش في بيت إيجار تاني!
عدد من الدراميين كانوا حُضوراً في اعتصام القيادة العامة.. أين كُنت؟
كُنت مُتواجداً يومياً في ميدان الاعتصام بالقيادة العامة وقدمت عدداً من الفيديوهات، ما ضروري أعمل شو عشان الناس تشوفني.. وتواجدي ليس مقياساً.
إذن كدرامي.. ماذا قدّمت للثورة؟
“قدّمت في القيادة العامة فيديوهات عن النظافة وعدم التحرُّش والسلوك العام والكثير ولسه ح أقدم الكثير”.
ما رأيك في الفنانين الذين لم يقفوا مع الثورة؟
كل فنان يمكن أن يرد بطريقته الخاصة.
لم تنتقد حكومة الإنقاذ قبل سُقُوطها في فيديوهاتك؟
بالعكس في ظل القبضة الأمنية للإنقاذ انتقدتها في عدد من الفيديوهات.
إذن لماذا الهُجُوم عليك؟
“الناس مُمكن تقيف ليك في أقل هفوة، لكن الحاجات دي بيقوي بيها الفنان نفسه، وفي ناس ممكن تهاجمك لأسباب شخصية”.
هل شعرت بالإحباط بعد مُهاجمتك بسبب الفيديو الأخير؟
أنا لديّ فكرة كي أوصلها من خلال فيديوهاتي ولازم أواجه التحديات بدون إحباطٍ أو يأسٍ.
هل تكسب مادياً من فيديوهاتك التي تنشرها؟
أبداً.. فيديوهاتي مَجّانية.. أقوم بنشرها في “فيسبوك” فقط، ولا بنشرها في “تويتر” أو غيره لتجد الرواج.
ما هي رسالتك لحكومة التغيير الجديدة؟
رسالتي أنّنا لدينا أملٌ فيهم والمسؤولية كبيرة، عليهم بالمشورة والاتّفاق واطلاعنا على خُططهم، لأنها ثورة تغيير، كما نتوقّع خيراً للدراما لكي تجد حيِّزاً من الاهتمام والتقدير، بجانب الخُطط والميزانيات لتقديم الأفضل.

صحيفة السوداني

Exit mobile version