فتاة أميركية تسافر إلى المغرب للقاء حبيبها عبر “فيسبوك”
تدخلت السلطات الأميركية لاستعادة فتاة مراهقة كانت قد حلت بالمغرب دون علم والديها بهدف ملاقاة حبيبها المغربي الذي عرفته عن طريق فيسبوك، وقال مسؤول بالقنصلية الأميركية أن ريبيكا أوثر (17 عاماً) تم ترحيلها السبت الماضي من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء الى بلادها بعد دخول السلطات الفيدرالية الأميركية على الخط، لكون الفتاة مازالت قاصرا، ولا يمكنها المغادرة دون تصريح رسمي.
وكان غياب ريبيكا قد أثار حالة من الاستنفار في الولايات المتحدة بعد أن تم الحديث عن إمكانية التحاقها بتنظيم داعش، قبل ظهور «سيلفي» على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة الماضية يؤكد وجودها بالمغرب مع صديقها ، وتعود أحداث القصة الى يوم 7 يوليو الجاري عندما غادرت ريبيكا مطار جون كينيدي في اتجاه الدار البيضاء وليس بحوزتها أكثر من 25 دولاراً، ولما فقدا الاتصال بها، أبلغ والداها جهاز الأمن الفيدرالي بغيابها، مشيرين الى أنها أوهمتهما بأنها ستتجه الى ولاية كاليفورنيا.
وأكدت ريبيكا أنها غادرت بعلم والديها، مؤكدة إنها اتصلت بوالديها من المغرب وطمأنتهما على صحتها وظروف إقامتها، وأعلنت أنها ستكمل إقامتها بالمغرب لأسبوعين.
وقال الشاب المغربي محمد العدالة في تصريحات صحفية إنه كان على تواصل مع ريبيكا لمدة تتجاوز العام من خلال فيسبوك وخدمة سكايب، وإن العلاقة بينهما تطورت من التعارف الى قصة حب رومانسية عابرة للقارات، مضيفا أن الفتاة نزلت ضيفة على أسرته الصغيرة بموافقة والديها، نافيا أن يكون قد جندها للالتحاق بتنظيم داعش.
وأوضح السيمو أن الأمر كان عاديا قبل أن تتدخل صديقة ريبيكا بسبب الغيرة الى إيهام والدي صديقته الأميركية بأنها فرت الى المغرب وقد تكون تعرضت للاختطاف، وهو ما سارعت الصحف الأميركية الى تداوله دون التثبت من الحقيقة.
صحيفة البيان الاماراتية