عدم النظافة يتسبب في طلاق السودانيات

سودافاكس- الخرطوم :أصرت (ت) على الانفصال من زوجها بعد مرور أربعه أشهر من زواجهما ورغم أن والدتها أخبرتها أن هذا الأمر ربما يحدث شرخا في العائلة لأن الزوج ابن خالتها إلا أنها كانت تصر على موقفها دون أن تبرر موقفها الغريب لكن أمام رفض أسرتها أخبرتهم أنها أصبحت لا تتحمل رائحته الكريهة التي تنبعث منه لعدم اهتمامه بنظافته، ليصمت أهلها عن الرد لأن تبريرها كان منطقيا بالنسبه لهم وكان لها ما أرادت.!
(1)
ثلاثة اعوام مرت على زواجها، قضت اغلب حياتها في خصام لا ينتهي وعن هذا تقول (م): (لا اذكر طيلة الأعوام الثلاثة أن استعمل زوجي نوعا من العطور رغم محاولاتي معه في الاهتمام بضرورة النظافة لكنه كان غافلا تماما عن هذا الامر ما دعاني لطلب الطلاق رغم رفضه لكن لجأت للمحكمة التي لم تحكم في بادئ الامر الا انني لم اغير رأيي حتي نلت حريتي).!
(2)
(لم اعد اتحمل)…هكذا ابتدرت ام ايهاب حديثها، لافتة الا أن زوجها مدمن للتبغ بشقيه ورغم ذلك لا يهتم بنظافة فيه وكنت دائما ما احاول تنبيهه لهذا الامر وكثيرا ما يغضب ويثور لحديثها وعانت معه كثيرا لكن دون جدوي فكان الطلاق هو الحل، بالمقابل هناك حالة اخرى لسيدة فاض بها الكيل حد تعبيرها والتي قالت: (زوجي لا يهتم بنظافة اقدامه ما سبب لي حالة نفور دائمة من امامه كلما خلع حذاءه ورغم انني اوفر له الجوارب الا انه يظل يرتدي واحدا طوال الاسبوع دون غسله ما جعل رائحه اقدامه لا تطاق وقد تحدثت معه في الامر كثيرا دون فائدة فكان يعتبر أن الامر استفزاز وعدم احترام له وفي يوم احتد بيننا النقاش فما ما كان منه الا أن رمى يمين الطلاق).
(3)
من جانبها اشارت آمال إلى انها لم تلجأ للطلاق في بادئ الامر اذ انها حاولت معالجة الامر بطريقة لا تشعر زوجها بالاحراج قائلة: (منذ بداية زواجنا شعرت انه لا يهتم بالنظافة لكن كنت امام تحد أن اجعل منه شخصا مرغوبا فيه بالمجتمع وبدأت بتوفير مزيلات العرق وانواع مختلفة من العطور وانبهه إلى جمال هذا العطر وروعة ذلك بمعني انني ادفعه لاستعمالها بعيدا عن الاحراج لكنه كان من النوع الكسول الذي لا يحبذ أن يخدم نفسه في اقل شيء وفي آخر الامر لم اعد احتمل الروائح الكريهة وكان قرار الانفصال لابد منه، ام سناء فتقول إنها حاولت أن تصبر على الامر في بداية حياتها الزوجية وتبدأ معه تصحيح حاله لكن زوجها كان عاشقا للروائح الكريهة ويبغض الاستحمام بشكل واضح ولا يهتم بتبديل ملابسه مما سبب لها الاحراج مع اهلها واصدقائها وكان لا يتقبل أن تلفت انتباهه لضرورة الاهتمام بشكله وزادت الخلافات بينهما مما دفعها لطلب الطلاق رغم قصر عمر زواجهما.!
(4)
الرجال ايضاً كانت لهم وجهة نظر حول الموضوع، وعن هذا يقول الموظف (ح.ا) انه فكر جاداً من قبل في تطليق زوجته بسبب عدم اهتمامها بنفسها و(الاتساخ) الذي يعتبر العلامة الابرز لثيابها في كل الاوقات، وزاد: (تحدثت مع صديقتها لتلفت انتباهها للامر وقد كان، لتعود بعد اقل من شهر مرة اخرى لعادتها القديمة)، اما أحمد عبد الجبار فقال إنه تفاجأ بعد زواجه بعدم اهتمام زوجته بنظافة المنزل، ليقوم بلفت انتباهها اكثر من مرة قبل أن يدخل في احراج كبير عقب زيارة بعض اصدقائه له فجأة بالمنزل وهو في حالة يرثى لها، ويختتم: (خيرتها بين أن تكون امرأة نظيفة وبين أن تذهب إلى منزل ابيها وقد اختارت الخيار الثاني).!
//
تقرير: تفاؤل العامري
نقلا عن : صحيفة السوداني



