فيلمان صينيان مثيران يفضحان الموقف الأمريكي حول مكافحة الارهاب

سودافاكس- الخرطوم : بثت شبكة (CGTN) الصينية في الآونة الأخيرة فيلمين وثائقيين عن اقليم (شينجيانغ)، بعنوان شينجيانغ الصينية..(الجبهة الأمامية لمكافحة الإرهاب اليد السوداء) والثاني (الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية وأعمال العنف والإرهاب في شينجيانغ)، استعرضتا الصور الأصلية للحادث 5 يوليو الذي وقع أورومتشي في عام 2009، والقضية الإرهابية العنيفة 28 أكتوبر في بكين في عام 2013، والقضية الإرهابية العنيفة 3 يناير في كونمينغ في عام 2014، كما يكشف الآلام التي جلبتها الاحداث الإرهابية العنيفة والتطرف الديني لشينجيانغ، وقد تلقى الفيلمان الوثائقيان عشرات الملايين من المشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وشكل محتوى الفيلمين الوثائقيين صدمة لعدد لا حصر له من مستخدمي الإنترنت، وعلق أحد مستخدمي الإنترنت قائلاً: الأشخاص الذين لم يشاهدوا هذه الدقائق الخمسين بدقة لن يكونوا مؤهلين للإدلاء بأي تعليقات جاهلة حول شينجيانغ، الصين. وكانت وسائل الإعلام الغربية السائدة، والتي كانت حريصة دائمًا على بعث الضجيج في عدد من الأخبار المتعلقة باقليم شينجيانغ، تختار الصمت الجماعي أمام هذه الأدلة الثابتة.

وراء الإرهاب العنيف في اقليم شينجيانغ قوى الشر الثلاث، التي تمثلها ما تعرف باسم (حركة تركستان الشرقية الإسلامية)، التى تعتبر منظمة إرهابية باعتراف مجلس الأمن الدولي، كما تتخذ الدين أسلوب للخداع الشائع، وعلى الرغم من أن نتائج الحكم الشامل واضحة واستعادت شينجيانغ الصينية هدوءها. لكن هذا الهدوء لم يسعد بعض الاشخاص في الولايات المتحدة والغرب، فقبل أيام قليلة، تداول مجلس النواب الأمريكي وأقر ما يسمى بـ (قانون سياسة حقوق الإنسان للايغوار لعام 2019)، وأدلى بتصريحات غير مسؤولة حول الشؤون الداخلية للصين تحت ستار حقوق الإنسان مرة أخرى، واستنكر لجهود الصين في مكافحة الإرهاب، ومهاجمة سياسة الحكومة الصينية في شينجيانغ بشكل ضار. كما نعلم جميعًا، فإن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست قضايا عرقية أو دينية أو حقوق إنسان، بل قضايا مكافحة الإرهاب ومكافحة الانفصال. لذلك، فإن إقرار مجلس النواب الأمريكي على عجل هذا القانون، ليس اهتماماً بوضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، بل هتافاً لـقوى الشر الثلاث وضد الصين. وهنا، لا يسعنا إلا أن نسأل: هل يريد بعض السياسيين الأمريكيين أن يكونوا وراء الكواليس للقوات الإرهابية؟ نحن نأمل من السياسيين الأمريكيين الذين لا يزالون يحافظون على ضميرهم مشاهدة هذين الوثائقيين، ربما، يمكن للمشاهد الدامية أن توقظ قلوبهم الباردة!.
رابط الفيلم الصيني( https://www.youtube.com/watch?v=UT57tZrqWDQ&feature=youtu.be&has_verified=1&bpctr=1577984694).

نقلا عن : الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.