الشاب وقيع الله ..دخول جامعة “الزلابية”

وقيع الله محمد علي.. شاب من مواليد كردفان، تعليمه حتى الثانوي محرزاً نسبة 72% إلا أن الظروف الأسرية والاقتصادية حالت دون التحاقه بالجامعة لمواصلة تعليمه، جاء إلى الخرطوم لمساعدة نفسه وأهله، فكانت أولى محطاته عمل الزلابية بأم درمان مع خاله، ثم انتقل إلى سوق بحري واستطاع أن يجمع حوله عدداً كبيراً من الزبائن العابرين والعاملين بالسوق والمركبات بالمواقف، قال لآخر لحظة:-

٭ إن البداية كانت بالثورات قبل أربع سنوات، حيث عمل سنة ونصف اكتسبت فيها الخبرة ثم انتقل إلى بحري.

٭ وأشار الى أنه لا تواجهه أي مشاكل سواء الكشات، وأنَّ تخمير الدقيق يتكون من ماء وملح وسكر وخميرة، ويأخذ حوالى خمس ساعات.

٭ يستهلك يومياً ثلاثة عشر كيلو من الدقيق.

٭ وإن هذه الكمية غير كافية لطلبات الزبائن مما يضطره لزيادتها.

ويقول محمد علي إن:-

التعامل الحسن مع الزبون هو رأس المال والربح، فيما أوضح لنا أن سعر الطلب بجنيه والشاي بجنيه ونصف، وتستغرق اسطوانة الغاز معه حوالى أسبوعين.. وأكثر الباعة هم طلاب وطالبات الجامعات وأصحاب المحلات التجارية ومواقف المواصلات. ٭ ودخله اليومي مائة جنيه.

صحيفة اخر لحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.