ضحايا أحداث الجنينة يرهنون العودة إلى المعسكرات بإبعاد (الدعم السريع)

سودافاكس- الخرطوم :– ربط ضحايا العنف القبلي بمنطقة الجنينة بولاية غرب دارفور، التي وقعت أحداثه أواخر الشهر الفائت، عودتهم من مراكز الإيواء إلى معسكرات النازحين بتوافر حزمة من الشروط بينها إبعاد قوات الدعم السريع من المنطقة.
عدد من ضحايا القتال القبلي بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور
وأفلحت جهود رئيس الوزراء بمعية قائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” في عقد صلح بين القبلتين المتقاتلتين، بعد أن أودى النزاع المسلح بينهما بحياة 65 شخص وجرح العشرات وتشريد ما لا يقل عن 40 ألف من سكان المعسكرات.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء، إن شيوخ معسكرات اللاجئين رفضوا طلب وفد منه، بالعودة من مراكز الإيواء التي نزحوا إليها فرارًا من العنف إلى المعسكرات، حيث أن هذه المراكز بالأصل مدارس أو دُور حكومية تم تعطيل العمل بها.
وأضاف: “أوضح الشيوخ أن العودة للمعسكرات تتطلب إجراءات أمنية عديدة منها خروج قوات الدعم السريع من المدينة وجمع السلاح لإنهاء حالة الفوضى وتأمين المعسكرات عن طريق الأمم المتحدة أو الجيش أو الشرطة وأنه بدون هذه الترتيبات لن يطمئن النازحون للعودة إلى المعسكرات مرة أخرى”.
وأشار البيان إلى أن شيوخ المعسكرات طالبوا بالقبض على المتسببين بالأحداث وتقديمهم للعدالة وتعويض المتضررين.
وقال إن مراكز الإيواء البالغة 44 مركز، تحتوي على 13 مركز صحي تتعاون في إدارته منظمات بالتنسيق مع وزارة الصحة بالولاية.
وأكد البيان على أن المراكز بحاجة إلى مراكز صحية إضافية وكوادر طبية لمنع انتشار عدوى أمراض الإسهالات والملاريا والالتهابات، علاوة على مياه الشرب ومتعلقات فصل الشتاء ومعينات الحوامل والمرضعات.
والسبت، قالت الأمم المتحدة إن من بين النازحين البالغين 40 ألف، نحو 3442 امرأة حُبلى في حاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية الكافية، ومن بين النساء الحبليات، ما يقدر بنحو 700 من المتوقع أن ينجبن قريبا.
وأدت الأحداث التي شكل النائب العام لجنة تحقيق فيها؛ إلى إقالة حاكم الولاية اللواء عبد الخالق بدوي ليتسلم المهام بدلا عنه اللواء ربيع عبد الله.
نقلا عن : سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.