دنماركية تقتل والدتها بـ20 طعنة بمساعدة عراقي بعد مشاهدة فيديوهات لـ«داعش»

ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني أنه صدر الحكم بالسجن 9 أعوام على الفتاة الدنماركية، ليزا بورك، بعدما طعنت أمها بـ20 طعنه بالسكين.
كانت ليزا، 15 عامًا، اعتنقت الإسلام بعد تعرفها على الشاب العراقي الأصل، بختيار محمد عبدالله، والذي شاركها الجريمة.
وقالت الشرطة في تفاصيل التحقيق إنه بعد مصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص بـ«ليزا» وجدوا أنها في أكتوبر الماضي أمضت ساعات تشاهد فيديوهات لتنظيم الدولة الإسلامية والمعروف إعلاميا بـ«داعش»، وهم يقومون بقطع رؤوس الرهائن.
وذكرت الشرطة أنها قامت هي وصديقها بطعن والدتها، تينا رومر، بـ20 طعنة بسكين ذا نصل طويل وحاد في منزلها في الريف.
وقضت المحكمة بسجنها 9 أعوام بعد عام كامل من التحقيقات، وقالت في حكمها إنها «أصبحت مهووسة بالإسلام المتشدد».
وقالت التحقيقات إن «ليزا» اتصلت بالشرطة وأخبرتهم أنها رأت شخص أبيض اللون طعن والدتها وهرب من النافذة، وبعد وصول الشرطة إلى مقر الحادث وجدوها تعبث بهاتفها المحمول دون أي رد فعل على مقتل أمها، مما أثار شكوكهم حولها.
وقالت شقيقة «ليزا» إنها كانت دائما في شجار مستمر مع والدتها بسبب علاقتها بـ«عبدالله»، إذ كانت تؤكد لوالدتها إنهما أصدقاء فقط لكن الأم كانت تشعر أن الأمر أكبر من ذلك.
وفي التحقيق ألقى كل من «ليزا وعبدالله» الاتهام على بعضهما بقتل الأم، وهو ما أخر مدة المحاكمة لعام بسبب عدم وجود دليل محدد على من قام بطعن الأم أولًا، ووجدت الشرطة بصمات «عبدالله» في مكان الحادث واستمعت للعديد من القصص حول القضية.
تم الحكم على «ليزا» بالسجن 9 أعوام، وعلى «عبدالله» بـ13 عامًا، ثم الترحيل من البلاد بعد قضاء المدة.
يذكر أن «ليزا» و«عبدالله» تعرفا على بعضهما في أحد مراكز اللاجئين في الدنمارك، واتفقا على المغادرة للجهاد في سوريا.
المصدر: المصري اليوم