وزارة الصحة: مواجهة (كورونا) تتطلب 76 مليون دولار و13 حالة اشتباه

قالت وزارة الصحة السودانية الأحد إن حالات الاشتباه بفايروس “كورونا” في البلاد بلغت 13 حالة موجودة بمراكز العزل بالخرطوم، بينما أعلن الوزير أكرم علي التوم، إن الوزارة بحاجة الى 76 مليون دولار، لمواجهة الفايروس المميت.

وبحسب بيان فإن اللجنة الطارئة لمتابعة تداعيات الوباء عقدت اجتماعا الأحد وأكدت على تسجيل إصابتين أحداها توفيت، والثانية لأجنبي يعمل بإحدى المنظمات الأجنبية قدم مؤخراً للبلاد وتم اتخاذ الإجراءات لمتابعة حالته بعد عزله.

وتحتشد وسائل التواصل الاجتماعي في السودان بأنباء عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بالمرض واغلاق مستشفيات في العاصمة بسبب وجود حالات وهو ما سعت الوزارة لتأكيد عدم صحته.

وأكدت التقارير الوبائية، وفق البيان الصادر عن وزارة الصحة أن مجمل حالات الاشتباه حتى يوم الجمعة الماضي، بلغ 13 حالة اشتباه بمركز العزل بولاية الخرطوم، وتم إخراج 31 من العزل بعد أن أثبتت الفحوصات سلامتهم.

وأشارت التقارير، الى أن عدد القادمين عبر مطار الخرطوم في 20 مارس الجاري بلغ 366 شخصا، تمت متابعة 56 منهم بنسبة 15.3%، وأن جملة القادمين من هذه الدول وعبر المطار من 25 يناير – 20 مارس الجاري بلغ، 1553 فردا، وتمت متابعة 846 فردا منهم بنسبة 54.4%.

الى ذلك أوضح وزير الصحة أكرم علي التوم لدى مخاطبته مؤتمر نظمه اتحاد أصحاب العمل، ورجال المال والأعمال، وشركات الاتصالات، واتحاد المصارف، لتوفير الدعم لتجاوز أزمة كورونا بالبلاد، أن مواجهة المرض تتطلب توفير 76 مليون دولار.

وقال إن “الوزارة ستعمل على توفير الاحتياجات الضرورية والعاجلة للعاملين بالمعابر والمطارات، ومواقع الحجر والعزل الصحي، لآداء مهامهم وحمايتهم”.
من جهته امتدح عضو مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية لمجابهة كورونا، إبراهيم جابر، الدعم المقدم من الأطراف المشاركة في المؤتمر، الذي بلغ 200 مليون جنيه كدفعة أولى لدعم الخطة الصحية للتصدي للوباء.

وأشار إلى تجهيز مكتب دائم للجنة العليا لمجابهة، تحت إشراف وزير المالية، إبراهيم البدوي، لتلقي الدعم من الداخل والخارج.

من جانبه أوضح وزير المالية، إبراهيم البدوي، أن وزارته وضعت ثلاثة محاور للتصدي للوباء، تمثلت في دعم وزارات الصحة الاتحادية والولائية لاحتواء ومكافحة الوباء.

إلى جانب التنسيق بين وزارتي المالية والصحة لمخاطبة منظمات المجتمع الدولي الثنائية والأممية لتلقي الدعم، إضافة إلى التحسب للآثار الاقتصادية المتوقعة في حال حدوث أي تطور سلبي للوباء.

بدوره أكد رئيس اتحاد أصحاب العمل، هاشم مطر، أن الاتحاد سينظم العديد من المؤتمرات والمبادرات لأصحاب العمل ورجال المال والأعمال والشركات والمؤسسات من أجل تقديم الدعم الذي يمكن الدولة من تجاوز أزمة وباء كورونا.

سودان تربيون