النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة حول حبس ووفاة الشريف بدر

أكدت النيابة العامة، أن لجوء بعض الجهات السياسية لاستغلال وفاة الشريف عمر ود بدر للأغراض السياسية مرفوض، وشددت على أن الحقوق القانونية والنهوض بالواجبات الدستورية غير قابلة للمزايدة وخدمة الأجندة السياسية.

وأوضحت النيابة في بيان اليوم “الخميس”، أنها ظلت في متابعة مستمرة للوضع الصحي للمرحوم مع السلطات المختصة منذ السابع من مايو الحالي.

وأشارت إلى أنها استجابت لكل طلبات أسرة المرحوم في تحويله للمستشفيات التي يختارونها، إلا أنه وبعد التأكد من الإصابة فإن تحويل المصاب بفيروس “كورونا” يكون خاضعاً لتوجيهات السلطات الصحية.

ونوهت إلى أن معظم المتهمين من رموز النظام السابق ظلوا يتلقون العلاج في مستشفيات خاصة يختارونها، فمنهم من تلقي علاجه في مستشفى رويال كير ومنهم تلقى العلاج في الزيتونة، وآخرون في مستشفى يستبشرون، رغم توفر الخدمة الطبية المطلوبة في المستشفيات الحكومية.

وقالت النيابة إن فحص الشريف بدر أظهر اشتباهاً عالياً للإصابة بفيروس “كورونا”، بعد نقله إلى مستشفى عمر ساوي ومنها إلى يستبشرون، وأضافت: “تمت إعادته إلى قسم الخرطوم شمال من المستشفى بناء على توجيه إدارة الوبائيات وفقا للإفادة الطبية التي التزمت بمتابعة حالته من حبسه.

وتابع البيان بأنه نسبة لعدم جاهزية القسم للتعامل مع حالة المرحوم التي تتطلب حراسة منفصلة وحمام منفصل، تم تحويله إلى منزله ومكث هناك لحين تهيأت الحراسة وفقا للشروط الصحية.

وكشف البيان أن النتيجة الفحص أكدت إصابته بـ”كورونا” في التاسع من مايو، وأكد مخاطبة إدارة الوبائيات لعمل حجر صحي وتم حجزه بعد ذلك في مستشفى الخرطوم ومن ثم إحالته إلى مستشفى جبرة حيث تلقى العلاج إلى أن توفاه الله.

وذكرت أن المرحوم كان متهماً في الدعوى الجنائية رقم (78/ 2016)، تحت المادة (2/ 177) من القانون الجنائي لسنة 1991م مع آخرين ومقبوض عليه على ذمة الإجراءات بقسم الخرطوم شمال.

المصدر: باج نيوز


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.