فرنسا وعملاؤها فى السودان
عزيزى القارئ وفى البداية ولكى افتح شهيتك المعرفية
واجبرك على قراءة مقالى هذا بالعنوان اعلاه… ارجو منك فضلا لا أمرا مشاهدة هذا الفيديو المرفق مع هذا المقال واستمع واستمتع واحزن فى نفس الوقت ..
استمع لهذه السيدة الافريقية
واستمتع بكثير من القيم ومكارم الاخلاق التى تميزها وهى ملك مشاع بين البشر وتتخطى حواجز حدود الدول والأديان والاعراق والشعوب…هذا السيدة الافريقية شجاعة ومثقفة وواثقة من نفسها وأمينة ولها غيرة لاتقف عند حدود وطنها وانما تتعداه إلى دول قارتها الافريقية وفوق كل ذلك نالت جرعة من التحصين ضد فيروس الخيانة والعمالة المنتشر بدرجة وبائية فى بلداننا .. وباختصار امرأة توزن مليون من الذكور ولا اقول الرجال لان ليس كل الذكور رجال خاصة ذكور أغلبية الحكام الأفارقة الذين يعملون موظفين مخلصين لصالح فرنسا التى تكافئهم على خدماتهم الجليلة بأن تضمن لهم البقاء فى كراسى حكم بلادهم ليكونوا شركاء وبالاصالة فى كافة جرائمها ضد شعوبهم .. والدليل على ذلك أن هذه السيدة الوطنية الجسورة ومن خلال هذا الفيديو وبلغة الارقام تجعلك تحزن ويشاطرك الحزن كل الشرفاء المستضعفين المضحوك عليهم فى القارة السمراء وهى تفضح لك الممارسات الغير اخلاقية وغير إنسانية التى لا زالت فرنسا ..هذه الدولة الاستعمارية المجرمة تقوم بها فى دول مستعمراتها السابقة وغيرها حيث تقوم وعبر كرازاياتها وعملائها الحكام بسرقة موارد شعوب القارة الأفريقية وبارقام فلكية تريليونية بينما تعيش شعوب القارة على أقل من الكفاف ويعانى انسانها من الذل والجوع والفقر والمرض وضعف مستوى الخدمات الصحية والتعليمية …
بعد مشاهدتك للفيديو لنهايته اكيد سوف تصاب بالدوار والغثيان ويزداد غضبك حينما تعلم أن هذا النموزج الفرنسى فى استعباد الشعوب وسرقة مواردها هو نموزج مستنسخ وتمارسه حاليا كل القوى الإمبريالية بقيادة امريكا واوربا فى كل دول العالم الثالث وفى كل قارات العالم.
والسؤال الملح الذى يطرح نفسه وحالنا هكذا من البؤس والتبعية والعمالة للدول الامبريالية هو لماذا يصر أغلبية حكامنا وهم وكلاء الاستعمار والاستحمار فى بلادنا على أهمية ذر الرماد على عيوننا وإصرارهم على الاحتفال سنويا باستقلال بلداننا ويصرفون من خزائننا الفارغة على احتفالات فارغة شكلا ومضمونا ومن العقل أن يكون بديلا لها سرادق عزاء لهول الاستغلال .بالغين بدلا من الاستقلال.. بالقاف… ولكن تبقى الحقيقة ..
انك قد تسمع اذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناد ..
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أن تنفخ فى رماد …
وعودا لمقالى…فهو مقال وثيق الصلة بما شاهدته عزيزى القارئ فى ذلك الفيديو حيث قامت فرنسا المجرمة وبمشاركة اغلبية الدول الأوربية وامريكا بدعم الدعم السريع فى حربه على شعبنا ..قامت فرنسا بتنظيم مؤتمر من أجل السودان ظاهره انسانى وباطنه من قبله التآمر والعذاب…ومولته وباموال شعوبنا التى سرقتها فرنسا ولا تزال تسرقها مولت ونظمت مؤتمر المؤامرة الكبرى على السودان وشعبه وبمشاركة معلنة وأساسية من قبل قيادات فى أحزاب قحت وتقدم الخائنة لدينها ووطنها وشعبها بقيادة رمز الخيانة والعمالة عبد الله حمدوك وهى أحزاب تمثل الحاضنة السياسية للمجرم الدعم السريع وهى شريك وبالاصالة فى كافة جرائمه التى ارتكبها فى حق السودان وشعبه من قتل ونهب وسلب واغتصاب واحتلال وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة وتعطيل الخدمات….
فى هذا المقال شرحنا لاولائك الخونة والعملاء وخاطبناهم باسمائهم وشرحنا لهم خطورة ما يقومون به من خيانة وعمالة
فى حق وطنهم وشعبهم حيث جعلوا من أنفسهم معاول هدم وخراب لبلدهم السودان بيد فرنسا وغيرها من الدول الامبريالية التى تخصصت فى استعمار واستحمار الشعوب ….
فرنسا التى تستضيفكم يا حثالة الخونة والعملاء يا حمدوك وخالد سلك وياسر عرمان ومريم الصادق وجعفر حسن وبقية الشلة غير الكريمة وتتامر معكم على شعب السودان لتنصبكم حكاما عليه وهى العريانة التى تكسى فى جيرانا كما يقول المثل السودانى هى اكبر قاتل وسارق لثروات الشعوب بشهادة كل الجزائرين ومليون من شهدائهم وكل الشعوب فى المستعمرات الفرنسية السابقة فى أفريقيا ولا تزال تستحوذ على تلك الثروات وتمارس الوصاية على الشعوب……….كيف بكم ايها الاقزام اكلى السحت الحرام
.كيف بكم أن تنشدوا خيرا من شر محض…كيف يسمح لكم منطقكم الاعرج ان تستجيرون من الرمضاء بالنار…كيف ولماذا تكونوا كلابا تحبون خانق شعبكم….كيف وبكم بعتم دم الشعب السودانى كما سالكم الذين هتفوا ضدكم. خارج قاعة المؤتمر….
ماذا تعاطيتم من مغيبات الوعى ومميتات الضمير حتى تجراتم على ارتكاب كل هذا المستوى المنحط من الخيانة والعمالة ضد وطنكم وشعبكم وأعراض اهلكم فى الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور وكافة المدن والقرى السودانية……
كم دفعت لكم فرنسا من الأموال التى سرقتها.ولا تزال تسرقها من الشعوب المستضعفة فى افريقيا والسودان عبر نوافذ التعدين الاهلى للذهب وفى ارياب السودان….
ماذا ناقشتم فى مؤتمر باريس وغرفه المظلمة الا من حضور المنتقم الجبار حيث بلغ الشعب السودانى أن الملأ الفرنسى و الاوربى يأتمرون به وبمعاونتكم ايها الإنزال واكلى فتات موائد اللئام من السحت الحرام .. ماذا كانت أجندة تامركم على شعبكم التى لا نعلمها… الله يعلمها وهو سبحانه وحده موهن كيد الخائنين وهازم المجرمين والفرنسين…..
ستظل هذه الفيديوهات وما تحتويه من مشاهد وشواهد وهتاف ضدكم وضد بيعكم لدماء الشعب السودانى وثائق غير قابلة للانكار والتزييف باقية فى ذاكرة تاريخ الأمة السودانية تخاطب ضمائركم المغيبة والميتة سريريا انكم وبخيانتكم وعمالتكم ضد شعبكم قد وقفتم فى الجانب الخاطئ من التاريخ وسوف يلعنكم الشعب السودانى وسيتبرا منكم أولادكم واحفادكم ويخجلون من الانتساب اليكم ويا ليتكم ترددون معى وتاخذون جرعة شهامة وعزة نفس مفقودة عندكم ومتوفرة بغزارة لدى عنترة بن شداد….
لا تسقنى كاس الحياة بذلة ..بل فاسقنى بالعز كاس الحنظل….
كأس الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعز اطيب منزل…
وقوموا لمعركة كرامتكم ينصركم الله…
دكتور عباس طه حمزة صبير
جامعة الخرطوم