مقتل قائدين في القوات السعودية والإماراتية بهجوم صاروخي عشية محادثات السلام

قوات التحالف الذي تقوده السعودية تعلن مقتل قائدين عسكريين رفيعين، سعودي وإماراتي، بمعارك ضد الحوثيين والرئيس السابق في اليمن. وكالة الأنباء السعودية، نقلت عن قيادة قوات التحالف المشتركة، مقتل العقيد الركن عبد الله بن محمد السهيان، وهو قائد القوات السعودية الخاصة في عدن، والضابط في القوات الإماراتية سلطان بن محمد علي الكتبي.
قالت الوكالة، إن القائدين العسكريين، قتلا فجر اليوم لدى “قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز” ضمن عملية “إعادة الأمل” في اليمن، دون أي تفاصيل عن ظروف، ومكان مقتلهما.
لكن إعلام الحوثيين، والرئيس السابق، قال إن الضابطين السعودي والإماراتي، قتلا بهجوم صاروخي على مقر لقوات التحاف في منطقة باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون، مقتل 152عنصرا من حلفاء الرئيس هادي، بينهم جنود وضباط سعوديون وإماراتيون ومغاربة في هجوم بصاروخ بالستي من نوع توشكا، على مركز عمليات قوات التحالف في منطقة باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وهو الهجوم الذي أكدته مصادر خاصة لمونت كارلو الدولية، وفرانس24.

قناة المسيرة التابعة للحوثيين، قالت إن القوة الصاروخية للجماعة وحلفائها، شنت هجوما بالستيا بصاروخ من طراز “توشكا” على مركز قيادة حلفاء الرئيس هادي في معسكر “شعب الجن” المشرف على مضيق باب المندب، ما أسفر عن سقوط عديد الضحايا، بينهم 23 قتيلا في صفوف القوات السعودية ،و9 إماراتيين و7ضباط مغاربة ، في حصيلة أولية للقصف الصاروخي الذي يقول الحوثيون، إنه أسفر أيضا عن تدمير ثلاث مروحيات أباتشي، وأكثر من 40 آلية عسكرية، و7 عربات، و5 مصفحات مدرعة، غير أن التحالف لم يعلق حول هذه المزاعم الإضافية.

إعلام الرئيس السابق، قال إن قائد القوات السعودية الخاصة في عدن العقيد الركن عبد الله السهيان، قضى بهذا القصف الصاروخي.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، منح العقيد السهيان أمس الأول السبت، وسام الشجاعة، في مراسم تكريم خاصة بالقصر الجمهوري بمدينة عدن.
في الأثناء أعلن الحوثيون عن إطلاق صاروخ بعيد المدى عبر الحدود على باتجاه مطار جازان الإقليمي جنوبي السعودية، بعد يوم واحد من إطلاق الجماعة وحلفائها صاروخ باليستي، نحو قاعدة “الملك خالد” الجوية جنوبي غرب السعودية.
وتعكس هذه الهجمات الصاروخية تصعيدا عسكريا غير مسبوق قبيل ساعات قليلة من دخول هدنة إنسانية موعودة، حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة، تزامنا مع انطلاق محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع في اليمن، بهدف إنهاء أشهر من الاقتتال الداخلي الذي خلف آلاف القتلى والجرحى.

*بدء العد التنازلي لمحادثات السلام المقرر انعقادها غدا الثلاثاء في جنيف وسط شكوك بشان جدية الأطراف، التزام هدنة لوقف إطلاق النار خلال الاجتماعات التي تسيرها الأمم المتحدة.
وأعرب رئيس الوفد الحكومي إلى المفاوضات، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، عن رغبة حكومية صادقة في تحقيق السلام .
و قبيل مغادرته الدوحة صباح اليوم إلى سويسرا، كتب المخلافي على صفحته فيس بوك، انه سيتوجه الى “زيورخ “في سويسرا “للمشاركة في المشاورات بشان تنفيذ القرار الاممي 2216″.وقال” ذاهبون ورغبتنا في تحقيق السلام صادقة “.
أضاف” نحمل نوايا مخلصة .. والتزام كبير تجاه شعبنا بأن نسعى بالسلام لاستعادة الدولة( ) وأمن وسلامة واستقرار اليمن “.

المخلافي، عبر عن أمله في التوافق إلى وقف الحرب ورفع الحصار والمعاناة عن تعز والإفراج والمعتقلين والمختطفين والمحتجزين قسريا.
وكان الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام، رئيس وفد الجماعة المفاوض، أكد السبت “أنهم ذاهبون إلى جنيف من أجل السلام”.
لكنه قال إن “إيقاف العدوان، يجب أن يسبق الذهاب “إلى حوار سياسي جاد وبناء ومسؤول”، مقللا من فرص نجاح الحوار في ظل استمرار الحرب.
واضاف ناطق الحوثيين للصحفيين :”أي حوار سياسي في ظل استمرار الحرب، ستكون فرص نجاحة ضئيلة”.
وتقتصر هذه الجولة، على الحكومة اليمنية من جهة، والحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، دون باقي القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني، غير أن لائحة الاجتماع التي اطلعت على بعض تفاصيلها، فرانس24 ومونت كارلو الدولية، تمنح الوسيط الأممي صلاحيات باستدعاء من يرى من الميسرين الدوليين والمحليين.

ويضم فد الحكومة الشرعية، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، رئيسا، واحمد بن دغر، وعبد العزيز جباري، ومحمد العامري، وياسين مكاوي، ومحمد سعيد السعدي، وخالد باجنيد، ونهال العولقي، وعبد الله العليمي، وشائع محسن الزنداني، وعز الدين الاصبحي ومعين عبد الملك.
بينما يضم وفد الحوثيين، الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام رئيسا، وعضوية مدير مكتب زعيم الجماعة مهدي المشاط، وحميد عاصم، وسليم المغلس، إضافة إلى مستشاري الوفد في المجال العسكري والأمني والدبلوماسي، ناصر باقزقوز، وعبد الإله حجر، فيما يتكون وفد حزب المؤتمر، من أمين عام الحزب عارف الزوكا رئيسا، والقياديين البارزين أبو بكر القربي، ياسر العواضي، يحيى دويد، وفائقة السيد، ومحافظ حضرموت السابق خالد الديني، لكن الحوثيين وحلفائهم سيتحدثون كفريق واحد، حسب ميثاق المحادثات.
*السعودية تدفع بقوات عسكرية إضافية إلى نجران لتأمين حدودها الجنوبية مع اليمن.

تعز:
*مقاتلات التحالف العربي، تشن سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع وتجمعات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في ميناء المخا.
*مقتل 10 مدنيين بينهم ثلاث نساء بغارة جوية يعتقد أنها خاطئة على منزل بمديرية حيفان شرقي محافظة تعز.

حجة:
*طيران التحالف يجدد غاراته على مواقع مفترضة للحوثيين في مديرية حرض المنفذ الحدودي لليمن مع السعودية، بعد يوم من قصف جوي دام خلف 15 قتيلا ونحو 20 جريحا بينهم أطفال ونساء.

الحديدة:
*البوارج البحرية لقوات التحالف تشن قصفا عنيفا على جزيرة زقر عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
وتتهم قوات التحالف الحوثيين باستخدام “زقر” وجزر يمنية أخرى في البحر الأحمر، مركزا لتهريب الأسلحة إلى البلاد.
والخميس الماضي، أعلنت قيادة قوات التحالف، فرض سيطرتها على جزيرة حنيش الكبرى المجاورة لجزيرة زقر بالقرب من مضيق باب المندب.
وكانت الجزيرتان مثار نزاع بين اليمن وارتيريا عام 1995، قبل ان تقضي محكمة دولية بسيادة اليمن عليهما في 1998.

صنعاء:
*طيران التحالف، يشن ست غارات على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في منطقة قاع المنقب بمديرية همدان شمالي غرب العاصمة.

مونت كارلو الدولية




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.