نيو لوك جديد لمذيعات تلفزيون السودان يثير الجدل عبر السوشيال ميديا

أثار ظهور عدد من المذيعات بتلفزيون السودان وبحسب المصادر “متدربات جدد بالفضائية السودانية أثارت أزياءهن جدل واسع عبر السوشيال ميديا

وانقسم المتابعين بين ساخر و ناقد ومعجب فيما أشاد الكثيرون بالتطور الذي بدأ يظهر على شاشة قناة السودان التي كانت تعاني من الركود لسنوات طويلة

فاطمة بادي _صحيفة القيادة

تعليق واحد

  1. الأخلاق الناتجة عن تجارب البشر ، بلا دين الله الحقيقي الصادر عن خالق الكل وخالق كل شيء هي أخلاق ناقصة ضعيفة هشة مصابة بسوء التغذية الحاد ، فاللصوص يتفقون على قسمة المسروق وهي أخلاق ولكنها أخلاق مبتورة جزئية مشوهة لا إعتبار لها لأنه لا منهج كلي يسندها ويسند النفس ويقويها ، لا ثواب يحفز النفس ولا عقاب يردعها ، يجرفها هوى النفس بأقل قوة ولأقل داعي ، فالقيم العليا المتضمنة في منهج الله تعالي الكامل المتكامل هي فخر الإنسان ، وأكبر نعم الله تعالى على خلقه ، وإنسان بلا تلك القيم المعصومة يفقد ذاته نفسه ، فتنطلق غرائزه من عقالها ، متحكمة وغاشمة وضارية تستبد بعقله وقلبه ، وتلهب فيه أوضع الميول و أحط الرغبات وتدعوه الي أحط معيشة ، أسفل سافلين في المعيشة ، أي تجعله يطلب الدنيا ويعيش الدنيا لأجل الدنيا فقط  ، وبالتالي ربط حياتنا الدنيا بالآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة ويصلح الأخلاق ضمنا ويرقيها ويثبتها تثبيتها محكما ويقويها ، خلاف من يطلبون الدنيا ويعيشون الدنيا لأجل الدنيا فقط ، فقد باعوا ( بتجارة خاسرة جدا ) كل دينهم نظريا وعمليا بمبدأ فصل الدين الاسلامي ، وانحصروا في ضيق الدنيا وأنحطوا أسفل سافلين بضيقها ضيق الدنيا يؤدي لتعفن الأخلاق وإنحطاطها إلى أسفل سافلين مثل المياه الراكدة لا بد أن تأسن وتتعفن ، غير ما ينتظرهم بعد الموت ، قال تعالي فيهم : {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون  (15) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون  (16)[هود]. وقال تعالي : والتين والزيتون ( 1 ) وطور سينين ( 2 ) وهذا البلد الأمين ( 3 ) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ( 4 ) ثم رددناه أسفل سافلين ( 5 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ( 6 ) . فالإنسان بلا إيمان صحيح بالدين الصحيح الصادر عن خالق الكل وخالق كل شيء يكون في أسفل سافلين خلاف الفطرة التي خلق عليها دينا ودنيا وآخرة والا بربط الدنيا بالآخرة ، ولا يمكن ذلك ( الربط) إلا بالإيمان والعمل (الصالح) والعمل الصالح هو كل عمل وفكر وقانون متوافق مع (الوحي وما والاه)  ، هذا هو الأساس ( أساس غيره باطل ) وما بني علي باطل فهو باطل أي خاسر ، قال تعالي 🙁 والعصر ( 1 ) إن الإنسان لفي خسر ( 2 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( 3 ) )  ، حديث زَيْد بْن ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:   مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ . وصححه الألباني في “سلسلة الأحاديث الصحيحة” (2 / 634). لنخرج إذن أنفسنا بالإيمان والتقوي أي بإرجاع السيادة المطلقة لخالق ( الكل ) وخالق ( كل شيء) ، أي تنصيب ((( الله))) سبحانه وتعالي سيدا مطلقا على وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهذه الأحكام(القوانين) تتضمن لا شك كنز من الأخلاق يتنافس أهل السودان جميعا في إبرازها على أرض الواقع وليست تلك السيادة للوطن المخلوق الجامد  والمحدود ،  الحل إذن أن نخرج أنفسنا من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، قال تعالي : (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[سورة اﻷعراف 96] ، حدث في السودان ضعف إنكار ( فصل الدين الإسلامي عن السيادة المطلقة على وضع وتعديل كافة قوانين السودان )  وهو الأساس الباطل الذي لا يصح البناء عليه ، فأعقبهم الله تعالي بفصل الدعم وفصل الكهرباء وفصل البركة وفصل الأمن والطمأنينة وتستمر سلسلة الفصل .. الخ واقعا يرونه رأي العين ، ومن أصدق من الله قيلا ،  والطامة الكبري ما ينتظرهم بعد الموت إن لم يتوبوا يحشرهم عميا  في جهنم كما تسببوا في عمي أنفسهم في الدنيا جزاءا وفاقا ، قال تعالي : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )[سورة طه 124] ، فلا يمكن لكافر إن وجد بقدرة الله مهما وجد في هذه الدنيا من أسباب ومظاهر النعيم والترف والسعادة لن يعيش في أمن وطمأنينة وبركة قط ، فذلك غير ممكن لفساد داخله وإنبتاره عن آخرته ، بل هو في شقاء نفسي وقلق واضطراب يظهر أثره عندما يتجه ذلك الشخص إلى الجريمة مثل الجرائم البشعة المتكررة التي يرتكبها الملحدين والعلمانيين وتاريخهم المسود بالقتل – بشعة بالنسبة لمن هم ليسو علي دينهم ويروه هم حسنا وكذلك الجرائم التي حدثت في السودان وانفتح بابها نتيجة فصل الدين الاسلامي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)[ البقرة 179]  ، والجرائم الآن تقاس بالثانية فيما يسمي بالدول المتقدمة ماديا – أو يتجه للانتحار أو المصحات النفسية والعقلية ، فالكافر  في كل الأحوال ومع ضنك الدنيا الذي يعيشه في قلبه (علي الأقل) هو في جنة بالنسبة لما سوف يلاقيه من العذاب المستمر الأليم ،  هذا هو ضنك الكافر ينبع أساسا من إحساس باطني قلبي لا شعوري وبلا إرادة منه بأنه مقبل علي أمر بشع جدا (عذاب الله) ، والمؤمن في كل الأحوال ومع السعادة التي يشعر بها في قلبه (علي الأقل)  هو في سجن بالنسبة لما ينتظره من النعيم المقيم وبأنه مقبل علي أمر ( مبهج جدا ) نتيجة العمل المتوافق ، وهذا هو سر وأساس نعيمه العاجل والآجل وإحساس داخلي لا إرادي أيضا ، وكلما إقترب الإنسان من الكفر (فساد القلب) كلما إقترب من ضنك المعيشة دنيويا لأن القلب هو أداة السعادة الأولي والأساسية والمصادر الأخري تساهم فى زيادة  الأساس ، فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا ظاهريا فقط بينهما هو محطم وخرب داخليا أي قلبيا ، وإن لم يعلم مصدر احساسه بالضيق والضنك ، وكما تسبب في عمي قلبه في الدنيا يحشر يوم القيامة أعمي ومن أصدق من الله قيلا ، قال ابن القيم رحمه الله  : ” لا تظن أن قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته؟ “. هذا الفهم هو الأساس بضمان من لاتحد قدرته قدرة ، هذه هي البنية التحتية الصلبة التي يصح البناء عليها والاستقرار  بها ، وبتر الفساد والتوجه نحو الإنتاج يتم بها لا بغيرها .
    https://youtu.be/tdk55xN0Pgg
    لماذا النظام الإسلام أفضل من غيره ؟
    https://youtu.be/yhufcwEGsPE
    لا معنى للوجود بعد فصل الدين الاسلامي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.