أسباب تساقط الشعر في سن العشرين وكيف يمكن علاجه

سودافاكس – يُعد تساقط الشعر المبكر، أو ما يُعرف طبيًا بـ”الصلع الوراثي” أو “الصلع النمطي”، من المشكلات الشائعة التي تصيب الرجال قبل سن الثلاثين، وقد يبدأ في مرحلة المراهقة أو أوائل العشرينيات. ويظهر عادةً على شكل ترقق تدريجي للشعر، وانحسار خط الشعر الأمامي، مع بروز واضح لفروة الرأس، وفقاً لموقع “تايمز ناو”.

أطعمة تسبب تساقط الشعر

ولا يقتصر تأثير الصلع المبكر على المظهر الخارجي فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب النفسية، حيث يؤكد الأطباء أن هذه المشكلة قد تؤثر سلباً على الثقة بالنفس وجودة الحياة لدى الشباب.

أرقام مقلقة بين الشباب

تشير إحصاءات طبية إلى أن نحو 25% من الرجال يعانون من تساقط الشعر المبكر، وهي نسبة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، نتيجة ضغوط الحياة الحديثة، وسوء التغذية، وارتفاع معدلات التوتر والقلق بين فئة الشباب.

ما أسباب تساقط الشعر المبكر؟

بحسب أطباء الجلدية وخبراء علاج تساقط الشعر، تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصلع المبكر، ومن أبرزها:

  • العوامل الوراثية: تُعد السبب الأكثر شيوعاً، إذ تزداد احتمالية الإصابة في حال وجود تاريخ عائلي للصلع، وهو عامل لا يمكن التحكم فيه بشكل كامل.
  • الأنظمة الغذائية غير الصحية: نقص البروتين، والحديد، والزنك، وفيتامينات مثل B12 وD يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وتساقطه.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: اختلال الهرمونات، سواء بالزيادة أو النقصان، يؤثر مباشرة على دورة نمو الشعر.
  • تساقط الشعر الكربي: يحدث نتيجة دخول عدد كبير من البصيلات مرحلة التساقط دفعة واحدة، بسبب التوتر الشديد، الأمراض، العمليات الجراحية، أو فقدان الوزن المفاجئ.
  • داء الثعلبة: مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس.

هل يمكن الوقاية من الصلع المبكر؟

يؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر يلعب دوراً حاسماً في إبطاء تساقط الشعر والسيطرة عليه، فكلما بدأ العلاج في وقت مبكر، زادت فرص الحفاظ على الشعر المتبقي وتقليل تطور الحالة.

طرق علاج تساقط الشعر المبكر

عند ملاحظة تساقط غير طبيعي للشعر، ينصح المختصون بعدم تجاهل الأعراض، وتشمل خيارات العلاج المتاحة:

  • العلاج الدوائي وفقاً لتقييم الطبيب المختص.
  • تحسين النظام الغذائي والتركيز على العناصر المغذية للشعر.
  • علاج السبب الرئيسي مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات.
  • زراعة الشعر في الحالات المتقدمة.
  • تقليل التوتر والضغط النفسي.

وقبل بدء أي خطة علاجية، قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل دم وفحوصات تشخيصية لتحديد السبب الحقيقي لتساقط الشعر ووضع العلاج الأنسب للحالة.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.