الفاتح جبرا : لياقة سلسيون !

عندما فكر العبدلله في كتابة هذا المقال تذكر أحد رفقاء الطفولة من الذين مهما شاخت الذاكرة وعلاها غبار الزمن إلا أنهم ما يزالوا ملتصقين بها ، محفورين على جدرانها ، كان ذلك في المرحلة (الأولية) وأعمارنا لم تتجاوز العشر سنوات بعد ، كنا نطلق عليه (حسن سلسيون) والسلسيون يا سادتي مادة بتروكيمائية شديدة اللزوجة وقد كان صاحبنا لزجاً و(لايوقا) إلى درجة لا تحتمل فعلى الرغم من ضعف بنيته الواضح وهزاله الذي لا تخطئه العين إلا أنه (لو إتشبك فيك) إلا يحلك (الحلا بله) فمهما تكيل له من الضرب ومشتقاته إلا أنه يظل متشبثاً بك (ومعنكل فيك) حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .

 

تذكر العبدلله (لياقة) حسن سلسيون وهو يحاول الآن التعايش مع هذه (اللياقة) واللزوجة المفرطة التي دأبت عليها شرذمة من فلول النظام الكيزاني المباد (مدفوعي الأجر) الذين تم تسليطهم علينا معشر الكتاب ، فما أن ينشر لنا مقال على موقع الصحيفة الاليكتروني حتى تأتي تعليقاتهم وهي (تؤكد) بأن العبدلله (شيوعي) ومن عتاة أهل اليسار متبوعة بسيل من النعوت إياها والإتهامات التي درجوا على توزيعها ، وعلى الرغم من نفينا لهذه (الفرية) المتكررة إلا ان القوم كما (حسن سلسيون) يزدادون كل يوم (لياقة) فقد أضحى الأمر بالنسبة لهم برنامجاً فيما يبدو و(هواية) بعد أن زال إلى غير رجعة ملكهم (العضوض) وأصبح سلطانهم أثراً بعد عين ، فما من أحد يتحدث عن سنوات بطشهم وعقود حكمهم البغيض الممتلئ فجوراً وظلماً وفسادا ولصوصية وسرقة حتى (قاموا عليه) وأعملوا فيه فتاوى التكفير وأتهموه بالعلمانية والكفر والإلحاد والزندقة :

 

 

 

هذا المقال نكتبه حتى يتوقف هذا (السخف) وهذه اللزوجة التي يبديها هؤلاء القوم و (اللياقة) الغريبة والإصرار (الحامض) المتواصل على (القصة دي) ونضيف لهم (متبرعين من عندنا) بألا يجهدوا أنفسهم في البحث لنا عن حزب ينسبون لنا عضويته إذ لم نتشرف خلال عمرنا الذي لم يتبق منه الإ القليل بالإنضمام إلى أي حزب أو جماعة أو تنظيم (يساري أو يميني) ، تقدمي أو رجعي فحزبنا هو (السودان) ومن (الليلة دي) شوفوا ليكم (لياقة) تانية وكده .. !!

كسرة :
ليهم حق (يهضربو) فقد كانت الضربة موجعة والفطام حاااار ..!
كسرات ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟

 

• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ).

 

الجريدة

Exit mobile version