كريستينا الرئيسة “الحردانة” تودع رئاسة الأرجنتين بأمل العودة

لم تستطع كريستينا فرنانديز كيشنر رئيسة الأرجنتين المنتهية ولايتها كظم الغيظ، وكبت مشاعر كيد النساء، خلال مراسم تنصيب خليفتها الرئيس ماوريسيو ماكري التي جرت نهاية الأسبوع عندما فاجأت الجميع بعدم الحضور، في سابقة هي الأولى في تاريخ الأرجنتين، أن لا يحضر الرئيس المنتهية ولايته مراسم تنصيب خليفته.

بل إن الأمر امتد بحسب صحيفة (جاثيتا) الإسبانية، إلى تجاهل الزعماء الدوليين الذين قدموا لحضور مراسم أداء ماكري اليمين الدستورية، حيث رفضت إرسال مسؤولي الخارجية لاستقبال الملك الإسباني السابق خوان كارلوس، وفضلاً عن ذلك أمرت كريستينا 150 من نواب حزبها بالبرلمان عدم حضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد.

وودعت كرستينا الحكم، بعد 8 أعوام جعلتها شخصية فاعلة في السياسة الدولية، وغيرت وجه بلادها على أكثر من صعيد، ولم تخل فترة حكمها من الجدل والإثارة والأزمات السياسية والدبلوماسية.
وكانت الرئيسة كريستينا – خلال سنوات حكمها – اتبعت سياسات اقتصادية لصالح الطبقات الفقيرة والضعيفة في المجمتع، وهو امتداد لتجربة زوجها الراحل الذي استطاع خلال الفترة الرئاسية التي قضاها ما بين عامي 2003و2007 أن يخرج الأرجنتين من نفق الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت الكثير من دول العالم في العام 2001،

الرئيسة كريتسينا قبل أن تغادر تركت إرثاً اقتصادياً ثقيلاً للرئيس ماكوري، يتمثل في أكبر عجز في الميزانية منذ ثلاثة عقود وانخفاض احتياطي النقد في البنك المركزي.
اليوم التالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.