الشفافية السودانية: على وزير المالية أن يرحل ويعتذر للشعب

طالبت منظمة الشفافية السودانية، وزير المالية ووزير الدولة، ووكيل الوزارة، بمغادرة مواقعهم فوراً مع الاعتذار للمواطن السوداني، وقالت إنهم غير مؤهلين لإدارة الاقتصاد بسبب تجاهل ميزانية 2016 لأهم قطاعات الاقتصاد وهو قطاع الأعمال.
وقال رئيس المنظمة د.الطيب مختار، إن ثلاث شركات فقط من قطاع الأعمال، تقدر إيراداتها بحوالي نصف إيرادات الحكومة في موازنة العام 2016، التي تقدر بنحو 67 مليار جنيه.
وأضاف في بيان تلقته “الشروق”، أن مساهمة المواطن السوداني في دعم موازنة 2016 عبر ضريبة القيمة المضافة وحدها في الخدمة التي يقدمها هذا القطاع، تبلغ أضعاف مساهمة تلك الشركات، وتابع “ما يثير الشكوك في محاباة وزارة المالية لهذا القطاع على حساب المواطن والاقتصاد السوداني”.
وتساءل كيف تتجاهل وزارة المالية هذا القطاع الخطير، الذي تساوي إيرادات ثلاث من شركاته نصف إيرادات حكومة السودان بأكملها وتسكت عن إعادة ترتيبه.
وقال إن الاقتصاد السوداني لن يتعافى وأن الجنيه السوداني لن ينصلح حاله، ما لم تتم إعادة ترتيب ذلك القطاع وإلزامه بمبادئ وأخلاق الأعمال ليصب في مصلحة الاقتصاد السوداني.
وشدّد مختار، في بيانه على أن وزارة المالية والتخطيط “غير مؤهلة بمفهومها وطاقمها الحالي للتعامل مع هذا القطاع، وبالتالي النهوض باقتصاد البلاد”.
شبكة الشروق