قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة تدريب الفريق ركن عبد الله البشير أحمد الصادق، إن تعاون الجيش السوداني ونظيره المصري في عدة مجالات منذ قديم الزمان، وأنه نال ثقة الجيشين، وعبر عن التطلع لمزيد من التعاون وتطوير هذه العلاقة.
وذكر الصادق في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق، أن مشاركة القوة الجوية للجيش المصري في التمرين الجوي المشترك (نسور النيل 1) تعد أول مناوره للجيشين، ونوه إلى أن المشاركات كانت تقتصر على المتابعة ومراقبة هذه المشاريع.
وأكد أن هذه المشاركة تدعم أواصر التعاون بين القوتين الجويتين وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم في العمليات الجوية، مما يساعد في الجاهزية للأطقم الجوية واكتساب الخبرات للاستفادة من تجربة الآخر.
وقال إن السياسة التدريبية للقوات المسلحة السودانية ترتكز على الإستراتيجية العسكرية، بالإضافة إلى البروتوكولات ومذكرات التفاهم.
وأشار إلى أن كل قوة عسكرية تعمل في نهاية العام للانتهاء من تدريبها كمثال قوة الدفاع الجوي والبحرية والجوية والختام يكون مشتركاً وهذا المشروع يعد مختلطاً بين دولتين.
ونوه إلى زيارة رئيس الأركان المصري للسودان مؤخراً ومطالبته بمشاركة القوة الجوية المصرية في التمارين، وأوضح أن هذا التوقيت جاء فى نهاية العام، وقال: “سبق للقوة الجوية أن شاركت في تمارين القوات الجوية السعودية ومع الجانب المصري”.
وأشار إلى أن المشاركة موجودة إلا أنه لم يتم تسليط الإعلام عليها بصورة تلفت الانتباهز
وأكد الصادق أن تدريبات نسور النيل ليست لها أي رسائل إنما هذا التدريب يتم في الوقت الذي خصصت له إستراتيجية التدريب للقوات المسلحة، وكشف عن ترتيبات لتدريب مشترك لكل القوات المسلحة السودانية متكاملة، وأعلن أن التدريب المشترك سيبدأ يوم 19 نوفمبر ويستمر يوم 13 ديسمبر بمشاركة القوة البرية والجوية والدفاع الجوي، وأن التدريب مستمر ولن يتوقف.
المصدر: باج نيوز