عبد الفتاح البرهان يتوعد الكونغرس بتجميد التطبيع مع إسرائيل

حذر رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أنه إذا لم يوافق الكونغرس الأمريكي بنهاية ديسمبر الجاري على القانون الذي يمنح السودان حصانة من الدعاوى القضائية التي يقدمها عائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر، فإن السودان سيجمد التطبيع مع إسرائيل. وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ذا نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الثلاثاء ونقلته القناة العبرية (i24).

من جانبه، وعد بومبيو البرهان بأن الكونغرس سيوافق في الأسابيع المقبلة على قانون الحصانة. ووفقًا للتقرير في الصحيفة، فإن إدارة ترامب تخطط لعقد حفل توقيع رسمي للاتفاق بين السودان وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر في البيت الأبيض.

وعلى الرغم من وعد بومبيو للبرهان، يستمر الجدل في الكونغرس حول قانون الحصانة للسودان بسبب معارضة السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز من ولاية نيو جيرسي وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر اللذان يقولان إنهما لن يوافقا على منع الأمريكيين المتضررين من هجمات 11 سبتمبر من مقاضاة السودان بشأن تعاونه السابق مع تنظيم “القاعدة”.

وكلا من مينينديز وشومر مهتمان باتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسودان ويريدان مساعدة السودان مالياً لكنهما يقولان إنهما لن يفعلا ذلك على حساب عائلات ضحايا الإرهاب. والحصانة الدولية تصدر من الكونغرس، حتى لا تتم ملاحقة السودان قضائيا في المحاكم الأمريكية لدفع أي تعويضات مستقبلا حول حوادث إرهاب‎. وأعلنت الخرطوم في أكتوبر الماضي تطبيع العلاقات مع إسرائيل في اتفاق وصفته بـ”التاريخي” ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يمثل “تحولا استثنائيا”.

المصدر :السودان الجديد

تعليق واحد

  1. إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي ( وضع وتعديل ) كافة قوانين السودان هذا الفعل هو الجريمة الكبري في حد ذاتها الجريمة الأكبر من القتل وتتعلق بحق من خلق كل السودانيين وغيرهم وخالق الأرض التي يعيشون عليها ، إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هو إستكبار على منهج الله تعالي إستكبار على النظام الإسلامي العالمي المحفوظ أبدا ، قال تعالي : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) [ سبأ 28 ] ، إستكبار على نظام ( خالق الكل ) و( خالق كل شيء) ، هذا الإلغاء هو (( أم الكوارث))  يترتب عليه عقوبات إلهيه مثل قوله تعالي : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ)[اﻷعراف 133]  ، ولا شك أن عقوبات الخالق مخيفة ولا يمكن مقارنتها بعقوبات المخلوق كائنا من كان ولها أثرها ليس في حياة فقيرة فقط بل حياة ضنكة ومن أصدق من الله قيلا ، إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة القوانين في السودان  هو ((ضد السلام)) وضد (الاقتصاد المعافي) و((رأس الجريمة)) و((رأس الظلم والظلام)) و(( أكبر من القتل )) فهو هو ذاته تعالي السلام المطلق ومطلق السلام ، هنا موضع الثورة إن كان لابد من ثورة وثوار ،  يثور الثوار علي أي ( عبودية) من كائنا من كان مهما كان خلاف عبودية الله (خالق الكل) و(خالق كل شيء) ، قال تعالي 🙁 وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)[المنافقون 8]  ، فربط الحياة الدنيا بالحياة الآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة ، أما من يطلبون الدنيا ويعيشون الدنيا لأجل الدنيا فقط ، فقد باعوا ( بتجارة خاسرة جدا ) كل دينهم نظريا وعمليا بمبدأ فصل الدين الاسلامي حتما لازما  ، هذا هو الموضوع الحقيقي للغيرة والحماس والوقوف المضاد والبحث عن المجرم الذي تعدي وألغى سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهو معروف والقبض عليه ومن معه فورا وإيداعهم السجن بأسرع ما يمكن ، هو الأولي لوقف طوفان القتل وطوفان الفساد الحاصل وال ح يحصل ، هنا السودان ليس أمريكا ولا أوروبا وفي كل العالم توجد نفوس كثيرة مخلوقة موجودة إذا أمنت العقوبة أساءت الأدب ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  )[الملك 14]  ، ولا شك أن خالق الكل وخالق كل شيء هو أدري من (الكل) بمن خلق بما فيهم ما يسمى بالدول المتقدمة ماديا ، بدليل  بقاء معاناتها – أي تلك الدول – من الجرائم والتفكك والضنك الأسرى مؤكد بالإحصائيات وبالثانية رغم المادية والمظاهر التي تخفي الكالح البشع النتن ، إلغاء السيادة المطلقة للخالق على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هو الجريمة الأكبر من القتل وهي الفتنة الأكبر من القتل وفيها ذهاب هيبة القانون الصادر عن الخالق العظيم عن شرع (((الله))) الكبير مصدر الهيبة الحقيقية هيبة (خالق الكل) و(خالق كل شيء) ، ولكن للأسف أكثر الناس مغبشين ومغيبين ، والشعب السوداني عاجلا أو آجلا سيزول عنه الغبش  وستتضح له الرؤية رويدا رويدا و سيتململ وسيتضايق وسيثور  وينفجر على الأصنام التي يحاول البعض فرضها عليه  بتكميم وتكبيل التوحيد الكامن بقواه العاتية وعزته الجارفة داخل نفوس المؤمنين ب ((القرآن)) ، والقرآن (رقم) من ظن أنه  يمكن تجاوزه موهوم .. موهوم .. موهوم ، فهو أي القرآن المتواجد أبدا في كل بيت وفي كل مسجد وفي كل مرفق علم ، الخالد أبدا والمحفوظ أبدا بقدرة من لا تحده قدرة وإرادة من لا تحده إرادة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر9] رقم لا يمكن تجاوزه أو التعالي عليه وعلي بياناته ودلالاته الواضحة بأي حال ، وعندما أعلن النميري رحمه الله ما ذكر أعلاه كان إعلانه عن علم وخبرة وتجربة من الغباء تجاهل خبرة النميري 14 سنة حكم ثم قرر . ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ) [ فاطر 29]  وللتلاوة معاني متعددة متوافقة يعضد بعضها بعضا والمعنى المقصود للتلاوة هنا هو جعل السيادة العليا المطلقة على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هي للوحي وما والاه فقط لا غير لأن عدله تعالي هو العدل المطلق لا عدل المخلوق ، قال تعالي (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[ اﻷعراف 96]  ، قال تعالي : (  ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [ اﻷعراف 54] ، فهو الخالق مطلقا بلا شريك له إطلاقا في الخلق بإتفاق الغالبية الكاسحة في السودان وعلى مستوى العالم ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك له إطلاقا في الأمر بنص الآية ، بمعنى أن إصدار أي قانون في السودان مهما كان فرعي وجزئي وبسيط يجب حتما أن يكون (متوافقا) (تابعا) (غير مخالف) للوحي (الحق المطلق والعدل المطلق) وما والاه ، وما بني علي باطل فهو باطل .
    قال تعالي :(كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا )[اﻹسراء 20] فعطاء الدنيا الظاهري من مال وغيره متاح ( بقدر)  غير محظور ب(سنن الله وعطائه المطلق) للكافر والمؤمن بنص الآية . وإتباع شرع الله تعالي يزيد العطاء على أتباع سنن الله فقط بال(( فتح الإلهي )) المضمون المذكور في قوله تعالى  : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[ اﻷعراف 96]  ، هذا الفتح الإلهي المضمون يضيعه الآن فصلة دين الله بمسمياتهم المختلفة وفصل الدين الإسلامي خلاف الإيمان والتقوى المذكور في الآية ومتوافق مع التكذيب بالوحي المذكور في الآية نفسها أيضا ، يترتب عليه واقعا حرمان وضياع (( الفتح الإلهي )) وتحول شعب بكامله إلى متسولين أذلاء .
    https://youtu.be/296S0PeKSj4
    لا توجد دول فقيرة في العالم ، هل تصدق ذلك ، ما السبب العجيب فعلا ؟؟؟!!!
    https://youtu.be/5hMnNClSBg4
    العلم التجريبي يزلزل عروش الملاحدة بكافة أصنافهم ويقض مضاجعهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.