التعليم العالي (إيه الحلاوة دي)

وزيرة التعليم العالى السابقة بروفيسور سُمية أبو كشوة زادت نسبة القبول للتعليم العالى 12% والوزيرة الحالية (برفيسور) إنتصار صغيرون قامت بتخفيض القبول لهذا العام بنسبة 4,5% كان هذا قرار الأمس الذي أقرته لجنة قبول التعليم العالي برئاستها ونص القرار الذى تداولته وسائل الاعلام الرسمية والخاصة أنه سيكون هناك تجميد للقبول هذا العام في عدد من الكليات من بينها الهندسة والأسنان وسيخفض عدد المقبولين بكليات الطب والصيدلة والمختبرات وستدمج عدد من الشعب والتخصصات من بينها التربية والزراعة والآداب والسياحة والفنادق. وأضاف القرار أن عدد الطلاب والطالبات الذين سيفقدون فرصتهم في التقديم سيبلغ (22395)! (ليه كده يا بروف)؟ وعزت وزارة التعليم العالي الخطوة لسبب معاناة مؤسسات التعليم العالي من نقصٍ حاد في (عِدوا معاي يا جماعة):
المعدات، والمعامل، والأساتذة المؤهلين.

(طيب) دعونا نسأل السيدة الوزيرة وحكومتها (زمان كُنتو وين) عندما كنتم تصفقون للثوار والكنداكات وهم يحرقون معامل الجامعات! (كنتو وين) عندما كنتم تنظرون بإعجاب للداخليات وهي (تُشلّع) والقاعات تُنهب! (كنتو وين) عندما سمحتم لحامل البكلاريوس المُتمكن في حكومتكم أن (يبل) بروفيسور لو كتب سطراً واحداً عبر (الأسافير) لتلقفته الجامعات الخارجية وتتحدثون اليوم عن نقص الأساتذة المؤهلين وهل تركتم مؤهلاً واحداً في أي موقع بالدولة فلا تتباكوا اليوم فمن هدم التعليم العالي وشرد الكفاءات وحطم المعامل والقاعات تعرفونهم جيداً وأنتم وحدكم من يجيب على هذه الأسئلة المشروعة. وفي المقابل ما هو مصير أكثر من (22) ألف طالب وطالبة حال قراركم (الكارثي) دون رغباتهم وكم أضفتم للعطالة والمُتسكعين وللشارع ولسائقي الركشات والمهن الهامشية.

(سنغافورة) نموذج لنهضة الأمم بالتعليم وحكومة (قحت) نموذج لوأد التعليم. فإلى متى نخرج من حكاية (يسدوها بى جاي تنقد بي جاي).
(غايتو) يا بروف إنتصار ما زال في الوقت مُتسع فلم تظهر نتيجة الشهادة السودانية بعد ولم تحصروا عدد الناجحين والراسبين وبالإمكان التراجع عن القرار والاعتذار كما يفعل وزير التجارة مدني عباس (فما فيها حاجة يا بروف).

المصدر: الانتباهة أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.