الجيش يسيطر على 11 مستوطنة إثيوبية داخل السودان وقوات إرتيرية تتحرك قرب الحدود

سيطر الجيش السوداني على 11 مستوطنة، لقوات ومليشيات إثيوبيا أقاموها خلال احتلالهم المساحات الزراعية داخل الأراضي السودانية على مدى الـ 26 عامًا الماضية، في وقت تحركت قوات إرتيرية صوب مناطق الشريط الحدودي.

 

وبدأ الجيش السوداني مُنذ مطلع نوفمبر الفائت يستعيد مساحات زراعية سودانية كانت قوات ومليشيات إثيوبية وضعت يدها عليها بقوة السلاح.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة، لـ “سودان تربيون”، إن قوات من اللواء السادس مشاة بدوكة بقيادة العميد محمد حامد نجحت في التمدد بمزيد من المساحات الزراعية.
وأضافت : “استطاع الجيش السوداني تحرير 11 مستوطنة إثيوبية داخل أراضيه، في محلية القريشة غرب بركة نورين، التابعة لولاية القضارف”.

وأبرز المستوطنات التي وضعت القوات السودانية يدها عليها هي: “أسمارو، لباقي، باشا، لملم، ملكامو، ملس، أشاقر، أرقا، أم باشا تيدي”؛ حيث تتمركز قوات من الجيش السوداني في الأخيرة.
وقالت المصادر إن الجيش السوداني يعمل على طرد القوات والمليشيات الإثيوبية من مستوطنة “للي”، التي تُعد أكبر معقل للمليشيات، حيث يُوجد بها فندق نزلاءه من الجيش الإثيوبي وكبار تجار ومزارعي قومية الأمهرا.
ويقيم بهذه المستوطنات أكثر من ألف مزارع إثيوبي، يستمدون قوتهم من المليشيات التي عملت على طرد المُلاك السودانيين بقوة السلاح.

وفشلت جولة مفاوضات عُقدت في الخرطوم الأسبوع الفائت، بين السودان وإثيوبيا، خاصة بإعادة ترسيم الحدود بين البلدين، وتقرر رفع الملف إلى القيادة السياسية في البلدين.
وكشفت مصادر عسكرية لـ “سودان تربيون” عن تحرك قوات من الجيش الإرتيري من مدينة أم حجر الواقعة في الحدود بين السودان وارتيريا، في طريقها لمنطقة عبد الرافع على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.
وأضافت “جاءت القوات منذ أيام عن طريق حلاقيم محملة بأسلحة ثقيلة”.

وقالت المصادر إن القوات الإريترية المتحركة شاركت الجيش الإثيوبي في عملياته العسكرية التي خاضها ضد جبهة تحرير إقليم تيغراي.

 

السوداني


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.