5 صديقات يخطفن صديقتهن ويهتكن عرضها بمساعدة 3 رجال

م تكن الفتاة العربية الشابة تتخيل حتى في أحلك كوابيسها أن صديقاتها اللواتي يعملن معها في البيع وتصفيف الشعر وتتقاسم معهن الخبز وحكايات الغربة ممكن أن يكدن لها إلى درجة اختطافها وحجزها وهتك عرضها والشروع في اغتصابها، ولم تكن تعلم أن الرغبة الشيطانية في التكسب السريع يمكن أن تقود صديقاتها إلى تشكيل عصابة لابتزاز شقيقها رجل الأعمال الثري الذي روت لهن حكايات عن استثماراته في أوروبا، وإجباره على دفع ما يعادل 2.7 مليون درهم مقابل إطلاق سراحها.
وأظهرت التحقيقات أن ثلاثاً من المتهمات، ورجل أعمال، خطفوا المجني عليها بعد خروجها من أحد محال السوبرماركت القريب من مسكنها في منطقة النهدة، حيث أدخلوها عنوة إلى سيارة «الأخير»، ونقلوها إلى شقة في المنطقة ذاتها، وهناك اشتركت معهن ثلاث متهمات أخريات بمن فيهن الخادمة، في عملية الحجز، والحرمان من الحرية، والضرب، والتعذيب، تحت التهديد واستعمال القوة، فيما اجبرت احدى المتهمات وهي العقل المدبر لهذه الجريمة، المجني عليها بالاتصال بشقيقها المتواجد في بلدها لإبلاغه بتسليم 2.7 مليون درهم، لزوجها، وحذرتها من إخباره أنها مختطفة.
كما تفيد هذه التحقيقات بان المتهمة أجبرت المجني عليها بعد انهاء المكالمة مع شقيقها، على خلع ملابسها، وصورتها وهي عارية، ثم استدعت المتهمين العرب لاغتصابها، بيد أن حالتها الصحية منعتهم عن ذلك، ثم ارسلت المادة المسجلة والصور لشقيقها من هاتفها الخاص عبر برنامج “الواتس اب” لابتزازه حتى يدفع الفدية.
ووجهت النيابة العامة إلى رجل الأعمال العربي تهمة الاشتراك في خطف المجني عليها، والتهديد بقتلها إضافة إلى انهم كانوا بصدد اغتصاب الضحية بطلب من المتهمة التي ابتزتها وصورتها وهي عارية.