إسحاق احمد فضل الله يكتب: ٣١ ديسمبر..

(١)
قذائف الأووه أووه…


السودان هو:
انفصال الجنوب… يكتمل.
انفصال الغرب… يعد.
انفصال جنوب النيل… يعد.
انفصال الشرق…. يعد.
انفصال الشمال … يعد.
خنق الوسط….
وانفصال الجنوب تديره امريكا (برندر قاست) وقرنق والناس مع الحركة الإسلامية يقاتلون ويقدمون عشرين ألف شهيد.
وحزب كان يقاتل الى جانب قرنق.
وانفصال الغرب يعده الآن الامريكى بيزلى …. وتحدثنا عنه.
وانفصال الشرق تديره دولة عربية وإريتريا وإثيوبيا.
وانفصال الشمال تصنعه دولة عربية وبعضه ينفد كامل التنفيذ (حلايب).

……..
والسودانى هو…
مسلمون يقاتلون ضد هذا لست سنوات.
وجهات تقاتل الى جانب قرنق
وجهات قبلية شرقاً قلبها مع اريتريا
وجهات قبلية غرباً تقاتل الجيش لعشر سنوات.
والسودان ما يمسكه جسماً واحداً هو دين محمد .. صلى الله عليه وسلم
لهذا ما يتجه اليه التمزيق هو الاسلام هذا.
والوسط يُخنق…. ومن يُخنق يموت.
والسودانى/ المواطن السودانى/ وسط هذا هو بطل قصة الكاتب عزيز نيسين.
وبطل قصة عزيز نيسين هو رجل يلقى كل كارثة بكلمة واحدة
هى…. اوووه…. اوووه…
والسودانى هو  الفتاة الصغيرة فى فيلم (جسر بعيد) وفى المشهد الأب تحت القصف المجنون فى المعركة يحمل بنته الطفلة ويجرى بها وهى….. تلطمه  وتلطمه..
والسودانى الآن هو من يصدر تعليماته للسماء.
ويرى انه يستطيع ان يقوم بتفصيل اسلام خاص به ثم يظل مسلماً.


وما يبقى هو ان الخيار الآن هو:
*  دعم الجيش.
* دعم….لأن الخيار الآخر الآن ليس هو عدم بقاء السودان….
*  الخيار الآخر هو عدم بقائك انت.. بالمعنى الحرفى لعدم البقاء وهو ان تختفى واهلك وبيتك وبلدك.
ومشهد اللاجئين الآن هو الاشهر
والجملة التى يقولها اللاجئون السوريون الآن هى الاشهر
اللاجئون السوريون (نصف الجملة) التى يقولونها ولا يستطيعون الاكمال هى:
ما ظننا ان…..


صورة الميت المتورم
————–
أخبار الدول التى (كانت) مسلمة امس هى:
فى السعودية حديث الهذلول.
فى فلسطين… مسجد النبى موسى يحوله فلسطينيون الى كابريه.
وزير الدفاع الجزائرى الاسبق الذى كان هارباً محكوماً عليه بالسجن عشرين سنه يُعاد بطائرة. رئاسية…. سراً.
والرجل هذا كان هو من يقود مجزرة وحرباً مسلحة ضد المسلمين هناك لما اكتسحوا الانتخابات ضد العلمانيين اتباع فرنسا.
لكن يوم امس كان الناس يستعيدون ذكرى هوارى بومدين المسلم الذى وبمنهج مسلم وفى عشر سنوات يحول الجزائر المحطمة الى اعظم دولة فى العالم الثالث.
وبومدين لما كان قائداً للمجاهدين كان الرئيس احمد بن بيلا حين يزور مصر يحدث عبد الناصر عن طريق مترجم.
بن بيلا ما كان يتحدث العربية.
وبومدين يسوق الجزائر كلها خلفه لما كان يقول للناس:
تحدثوا لغة محمد رسول الله.
بعدها يرد للناس البترول من تحت انياب فرنسا.
وحين يسقط مريضاً ويعالج فى موسكو ويزور شقيقه يجعل الشقيق يرد للدولة ثمن تذكرة الطائرة.
الاسلام يعشقه الناس الى درجة انه هو وحده ما يقود الناس.


وكاربة


وفى فلسطين شباب فلسطينيون يقيمون ليلة مجنونة داخل مسجد النبى موسى امس الاول.
والحفل تقيمه من يسمونها (فنانة) سها.
والحفل واهله هم أنموذج للشباب اليوم الذين يصبحون قطيعاً من النعاج…. وفى السودان مثلهم.
والحفل العريان الداعر يقام فى المسجد بتصريح من السياحة… وفى السودان وغير السودان اليوم مثلهم.
والماسونية كلمة هى عند الناس نوع من الغول يخوف به الاطفال فقط.

المصدر: الانتباهة أون لاين

Exit mobile version