سقط النظام ولم يتغير شيء

سقط النظام ولم يتغير شيء الاعتقال مستمر والتعذيب مستمر ، بل القادم اسوء في العام الجديد ، نحنا لا زلنا نقاوم ولا نساوم لتجار الدم . ثورتنا مستمره من أجل تحقيق الحلم الضائع لكل السودانيين .

السودان دولة تحكمها المليشيات وبعض النشطاء الفاشلين الذين باعوا ضميرهم وتسلقوا علي دماء الشهداء ، هؤلاء المتسلقين الذين يسمون انفسهم الحرية والتغير وشركائهم لقد فشلوا فشلاً ذريعاً في ادارة الدولة ، وعندما يفشل النظام نبحث عن الحل ويطرح الكثيرون رؤاهم فتتجه كل كتلة وراء الحل الذي يقنعها ، تتنوع الحلول ولكن الحل في هذا النظام الانتقالي الفاشل واحد الثورة الثورة لا خيار آخر . فلابد من تغيير هؤلاء الفاشلون برمتهم من عسكرهم ومليشياتهم الي حمدوكهم .

 

الشعب السوداني ثار ضد الكيزان بعدما وصل به الحال الي طريق مسدود حيث هتف في شوارع عاصمة الحديد والنار عطبرة حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب وانطلقت الثورة لتعم معظم مدن السودان حتي غيرت النظام الذي عجز السياسيين والحركات المسلحة عن تغييره ، ولكن بعد التغير ماذا حصل ذاد الوضع سوءاً وسرقت اهداف الثورة ، أن الحل الثوري واجب بعد تكرار الفشل ، لأن الحل الثوري يحرر الشعب من فشل هؤلاء اللصوص شركاء الدم ، الحل الثوري هو الديمقراطية الاجتماعية حيث الحكم المباشر والفعال لغالبية الشعب.

الثورة هي الحل في اسقاط هؤلاء ، الثورة هي تعبير عن إرادة وعزيمة الشعب بالتغيير . الثورة هي التي يسيرها الشعب الكادح الذي ذاق الويل ، فلابد من مواصلة الثورة الشعبية ، حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب ، ثورة ثورة حتى النصر .

 

الطيب محمد جاده
الراكوبة

Exit mobile version