اذا لم ،، يتغدى ،، حمدوك بالعسكر وهذا ما نتمناه فسيتعشون به . كما كتبت من قبل ، حالة السودان مثل حالة بورما او ميانمار . وشخصية الرئيسة البورمية أونق سان سو تشي لا تختلف كثيرا عن حمدوك وهنالك تشابه . والآن الرئيسة البورمية وحكومتها في ،، الكريزمة ،، . صمتت على جرائم الجيش ممارسة ابشع الجرائم ضد الروهنقة ولم تتحرك . والكوز عثمان ميرغني يتحدث بالمفتوح أن حمدوك قد ،، خالاه ،، من دون خلق الله بعلمة لخروج 150 الى 200 كيلوجرام كل يوم من السودان حمرة عين ومن يخرجها وكيف تخرج من السودان على عينك يا تاجر ؟
لماذا الكوز عثمان ميرغني ؟ الم يكن مشتركا في تنظيم الكيزان الشيطاني وعاش بيوت الاشباح التمكين طرد اكثر من 100 الف من خيرة متعلمي السودان من وظائفهم واحضار المجرمين من كل انحاء العالم واعطلءهم الجوازات الديلوماسية المليونات تحطيم الاقتصاد الممنهج التعليم والاخلاق ؟ الكوز كوز بداية من عثمان ميرغني الى كمال الجزولي والآخرين ولنا في احمد سليمان عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ووزير اكتوبر عظة . مرض الكوزنة لا ينتهي ابدا ، ولكن مثل الحمى الراجعة تتفاوت حدته .
مشكلة بورما تشابه مشكلة السودان ، امكانيات ضخمة وفرص مضاعة . الاغلبية بوذيون . اغلبية السودانيين مسلمون . اتى البورمان من التبت ،، مكة ،، البوذيين وهم متشددون يحسبون انفسهم خير من الآخرين . يخدع السودانيون انفسهم بأنهم عرب وهو مسلمون متشنجون . كوشيب قتل عذب اغتصب لانه يعتبر نفسه عربي !!! مارس البورميون كل الفظائع مع الروهنقا استعبدوا الشان ويضطهدونهم اليوم . الشان هم اهل البلاد الاصليين مثل الجنوبيين النوبة اهل دارفور الخ . عدد سكان بورما هو 55 مليون وهذا يماثل تعداد الجنوب والشمال .
تقسم السودان بسبب جرائم الشمال وتعنت المتأسلمين . وتم قتل 2 مليون جنوبي ونصف مليون دارفوري . اليوم بورما شبه مقسمة ولا يهتم جيشها الا بالمحافظة على اسلابهم .معرضة للتقسيم بالرغم من جيشها المكون من 400 الف جندي 50 الف شرطي واعداد غير معروفة من المليشيات الامن المخبرين الخ . جيش بورما او ميانمار في القائمة السوداء في الامم المتحدة . والرئيسة سوكي الصورية مثل حمدوك تعرضت لما تعرض له البشير في جنوب افريقيا وهى في ملبورن استراليا . الفرق انه لم يكن هنالك من يبكي عند خلاصها مثل ،،الثور الباكي ،، غندور. هذا مصير كريه لسيدة كان شعبها يطلق عليها اسم الام سو . والآن تتهم باصدار الاوامر للجيش بترحيل الروهنقا واستخدام الاساليب النازية . حازت على احترام وحب العالم وتوج كل هذا بجائزة نوبل للسلام والتي بدأت في 1900 ومنحت للسويسري دونانت موسس الصليب الاحمر والذي ضحى بمصرفه وثروته منذ 1856 بعد معركة سولفرينو في شمال ايطاليا التي شارك فيها اكثر من 600 الف جندي ترك كل شئ ونظم الناس والمتطوعين لانقاذ حياة الجرحى . وانصرف لنشر السلام ومات معدما في احد بيوت العجزة . رفض الجائزة والمبلغ الضخم قائلا…. انه لا يستحقها وانه لم يقدم ما يعطيه الحق لتقبل الجائزة .
رضى حمدوك ام ابى فهو مشارك في حكومة من القتلة اللصوص ، تجار الحروب ومصدري المرتزقة والقتلة . كما يسيطر جيس ميانمار على الاقتصاد البورمي يسيطر الجيش السوداني على 82 % من الاقتصاد السوداني بشهادة رئيس الوزراء …. طيب قاعد ليه ؟ المفروض وضع اللصوص امام الأمر الواقع تسليم ،، العدة ،، او استقالة الحكومة ونزع عباءة الديمقراطية والشرعية عن المجرمين امثال البرهان الكباشي العطا الخ . وبسبب غطاء الشرعية في بورما يدعو ترامب عن طريق تايلاند بورما للمشاركة في مناورات وتدريبات حربية . وجود حمدوك وحكومته الصورية تعطي الكثير من الشرعية لحميدتي لتصدير المرتزقة السودانيين. ومصر تصدر اللحوم والمنتجات السودانية . ومن اول تصريحات حمدوك ان تصدير المواد الخام سيتوقف، وسيصدر السودان منتجاته مصنعة.
مصر شغالة معانا من دقنو وفتلو بالفلوس السودانية المشبوهة وقد تكون مزورة يشترون العجول الخراف السمسم الفول السوداني ويصدروه بالعملة الصعبة. لقد طالبنا من اول يوم بتغيير العملة. والكوز العبيط قد صرح …. بكرة مكنا حيشتغل وحنطبع العملة رب رب رب . السبب ان حمدوك خايف وما قادر يغير العملة لأنها عند الجيش وكل شيء خارج وزارة المالية .
الا يختشي حمدوك من تقبل الخدعة التي لا تنطلي على طفل. لقد اقنعوه بطريقة سخيفة بأن اعداءه يريدون قتله وان الجيش والامن هم الوحيدون الذين يستطيعون حمايته وانه يحتاجهم . القنبلة التي انفجرت كانت بعيدة عنه ويستطيع طالب اعدادية ان يركب قنبلة اكبر اقوى من الانترنت. الكيزان الدولة العميقة قد اسقطوا وقاموا بتصفية الزبير وكل من وقف في طريقهم من اقرب احبابهم ، هل اذا ارادوا سيضعون تلك المتفجرات المضحكة . الرسالة كانت دق القراف خلي الجمل يخاف . القرفة لمن لا يعرف هى جراب ضخم من جلد العجول يحمل على الجمل. اقنعوه ان له اعداء واعداءه واعداء الوطن هم الجيش والامن . وليس عندهم مصلحة في قتله لانه انسان ضعيف باهت . وعند التخلص منه سيأتيهم شيطان حقيقي ، مالهم ومال الحمار البيرمي سيدو . جنا تعرفو ولا جنا بيغباك .
يقول السفير المصري في الخرطوم ان قوش المجرم والذي خان حتى اهله الكيزان في مصر بموافقة مصر والسودان . اولا السفير المصري ده مافي زول قال ليه الشحم الكتير ده مضر بالانسان . والمصريين ديل ما عندهم هم غير اللهط حتى جنرالاتهم بالحجم العائلي . لقد رفضوا تسليم النميري ونحن قد سلمناهم سيد قطب الذي كان محكوما عليه بالاعدام , وتم ترحيله في عربة قطار كاملة 30 طن . شاهده احد اهلنا الرباطاب في احدى محطات النمر وقد نزل من العربة التي كانت بها مرتبة فقط ذهب الى الحمام وهو يبتسم واعيد الى عربته . لماذا لا يطالب حمدوك بتسليم قوش اخوة البشير وكل من هرب خارج السودان . هنالك شئ اسمه الإنتربول . لقد استخدمته الانقاذ لتسليم عبد العزيزمن الامارات وعبد الرحمن سعيد من مصر . السبب بالنسبة لى هو ان العسكر يديرون السودان والحكومة عبارة عن ديكور . انها الانقاذ في عبوات جديدة .
الجيوش التي من المفروض ان تمثل الانضباط النقاء والامانة ، قد اثبتت التجارب انها الاسرع في تقبل الفساد . حتى الجيش الياباني والالماني اللذان هما من اكثر الجيوش انضباطا . لقد نهب الجنرالات الالمان الثروات المجوهرات اللوحات والكنوز ونفس الشي حدث لليابانيين . الجيش السوداني مارس الفساد في الجنوب اتو بالبنقو بكميات ضخمة . حتى الجيش الاسرائيلي نجح اللبنانيون في افساده وصار شريكا في المخدرات . قال لي الاخ ميشيل كرباج ان الجنود الاسرائيليين والبنانيين كانوا …. بيعبوا المية من نفس النبع . وكانت بينهم تجارة . ويراقبون ظهور بعضهم البعض . عندما تأتي الدورية اللبنانية من الخلف يقوم الجنود الاسرائيليين بتحذير اللبنانيين والعكس. انها المصالح .
كانت هنالك فضيحة عند زواج ابنة السادات فبدلا عن الثلاثة كونتيترات التي صرح بها من الخليج ظهر كونتير رابع يخص بعض الجنرالات . وقال الجنرالات بكل بجاحة عند اعتراض الجمارك …. ايه المشكة؟ هو لوحدو تلاتة كونتينرانت وانحنا كونتينر واحد . الغريبة هى ان من يدفع الجيش للفساد هم المدنيين . طلب عبد الله خليل من عبود استلام السلطة وانهاء مسخرة شراء النواب والناخبين بواسطة المخابرات المصرية وعبد الرحمن المهدي بجنيهات هايلاسلاسي الذهبية الخ والتي طالب بها بعد انقلاب عبود ولم يستلمها . وافق الميرغني على التسايم . كان من المقروض ان يسلم العسكر السلطة للمدنيين بعد 6 اشهر الا انهم رفضوا . كانت حكومة عبود احسن حكومة بعد حكومة الادارة البريطانية .
الصادق هو اول من فصل مشتريات الجيش من مكتب مشتريات حكومة السودان . واطلق هذا يد الجيش . الغرض كان ارضاء الجيش لاخضاع الجنوبيين . كما اورد قطب حزب الامة المحامي كمال الدين عباس . رفض المناضل وليم دينق رفضالقبول بكلام الترابي …. رئيس مسلم له 3 نواب مسلمين . غضب وليم دينق وكان في طريق لرمبيك . ترقبه ،، صنف ،، من الجنود اغتالوه وستة من رفاقه عند كوبري التونج . اشارت اصابع الاتهام الى الضابط صلاح فرج . كانت العملية انكشارية مدفوعة الثمن . الصادق طلب من وليم دينق ان يؤمن على حياته قبل سفره . تحصلت اسرته على 20 الفد جنيه تساوي 60 الفد دولار التأمين على الحياة لم يكن معروفا . قتل بعدها مندوب البابا سولترينو مع 16 مرافق . اقتحم الجيش حفل زواج مزدوج في واو ضم الحفل الكثير من الزعماء السياسيين . الاوامر كانت ما تطلع جدادة . جلس الجنود بعدها لشرب والاكل من طيبات الحفل . تعرض الضابط نديم جارنا في العرضة لحدث سير عندما اصطدم بشجرة في جوبا . احدث الجنود مذبحة جوبا في الملكية . هذا بجانب عشرات المذابح بأمر الحكومة المدنية . اطلقت يد الجيش في القتل وصارت للجيش ميزانيته . ولهذا كانت مذبحة الضعين وقتل اكثر من الف جنوبي من الدينكا ولم يتحرك الصادق . اعطى هذا الضوء الاخضر للجميع لقتل الجنوبيين. واثر مشادة بين الدينكا وشماليين في الجبلين قتل احد الشماليين الذي بدأ العداوة والاساءة للدينكا . تجمع الشماليون من (صبحة) (بزعة) (ونزي) ،، دار محارب ،، وقتلوا مئات الشلك بدون ذنب فقط لانهم جنوبيون . والجيش لم يهتم . ولماذا يهتم الجيش ؟ انهم جنوبيون. وهذا الثأر والالم ضد المساكين سيتبعنا طيلة حياتنا.
اسس نميري المؤسسة العسكرية . التي كانت تتاجر في كل شئ حتى الفرك والصلصة . صارت المؤسسة العسكرية التاجر الوحيد في السجاير المستورد عن طرق سجاير غير معروفة مثل سوفرين وسلك كت . ولم يهتموا بوكلاء الشجائر الآخرين وخراب بيوتهم وتشريد آلف الموظفين . صار الزبير رجب الحاكم بامر نميري في السودان سكن قصرا بعد طول جوع ومسغبة واول سوداني في منزله مصعد كهربائي . وحتى متطلبات الجيش كانت تأتي عن طريقه .
كانت العمولات في العتاد الحربي والسلاح الشاحنات في عهد الصادق وتابعه فضل الله برمة. وكما ذكر برمة امام عدسات التلفزيون انه قد سلح اهله المسيرية لانهم هددوه بانه اذا لم يسلحهم فسيشترون اسلحة ثقيلة حتى الطائرات .. تصور.
الجيش لك يعد جيشا يكفي ان عبد الرحيم وزير الدفاع كان يلوح بعلم مصر التي تحتل ارضنا بعد قتل جنودنا، هذا في اثناء احداث بانثاو او هجليج .
كركاسة
بكل غباء يقول البرهان انه سيرفع علم السودان في حلايب شلاتين وجودة الفخار. ليس هنالك بلدة اسمها جودة الفخار. جودة هى مشروع آل ابي العلا الذي حدثت في مذبحة المزارعين الذين طالبو بحقهم المسلوب . في جودة وهى آخر بلدة في شمال السودان بعد الجبلين وام جلالة. يميزها اشجار النخيل التي نمت من التمر الذي كان يأكلة الصعايدة الذين اتي بهم اهل المشروع بسبب اصلهم الصعيدي . في الستينات كان مدير المشروع هو كمال ابراهيم بدري . كان يمثل اعالي النيل في المجلس المركزي . وعندما احتج البعض لأنه قد انتقل من بركة العجب لجودة التي ليست في اعالي النيل . كان الدفاع ولكن دبة الفخار التي هى جزء من المشروع في اعالي النيل وواصل كمال تمثيل اعالي النيل بسبب دبة الفخار التي تتبع لاعالي النيل . واعرفها جيدا مثل طيبة ابخدرة ، قوز فومي، القيقر، مقره، ملوط، فلوج وعشرات الحلال الخ .
دبة الفخار هي البلدة الجنوبية على الحدود بين الجنوب والشمال. في دبة الفخار توقفت جنازة المناضلة كريمة اخي وتاج رأسي اعظم من عرفت اجوت الونج اكول قبل الدخول لاعالي النيل والتوجه الى ملوث او ملوط مسقط رأسها. الحدود بن النيل الابيض واعالي النيل معروفة ومرسومة. وكذلك الفشقة وحلايب. المشكلة هى جبن الجيش والحكومة. اليوم يفكرون في ارجاع جامعة الفرع مركز المخابرات المصري والاستعمار الثقافي .
صحيفة الراكوبة