(1)
من لا يعرف وزارة الصحة يعتقد أنها ذات بيئة مثالية ومدينة فاضلة بحجم فضيلة مهنة الطب، ولكن المؤسف أن وزارة الصحة تلك عبارة عن وكر يدور فى خباياها الكثير من الاستفهامات وبطرفنا مستندات متعددة ومازالت المعلومات والمستندات ترد إلينا من تلك الوزارة حتى أنه وردتنا صورة للسيد الوزير السابق أكرم التوم ومدير شركة استيم للمشروبات والعصائر أجنبي قام بتسليم الوزير شيكا بمبلغ مالي دعما للكورونا فيا ترى هل ورد أكرم التوم المبلغ للوزارة ؟؟ أم لم يورده ولماذا ؟؟ سنورد معلومات في هذا الصدد وسنؤكد بالدليل القاطع ما يدور بدهاليز وزارة الصحة، ثم ما قصة الموظف الكبير الذي يدس اسمه فى كل كشوفات الوزارة وكأنه (جوكر) اللعبة تجده تارة مع عمال الرش وتارة مع لجنة المشتريات وتارة مع مجلس الوزير وتارة مع المحاسبين ويبدو أن الموظفين علموا أن الرجل لا يصدق على حافز إلا إن كان اسمه فيه وحينما علموا نقطة ضعفه باتوا يضعون اسمه في المقدمة لينالوا كل ما يريدون فهل يشغل رجل واحد كل تلك المناصب في وزارة واحدة وينال كل تلك الحوافز خلال فترة وجيزة ودون مراجعة أين قسم المراجعة الداخلية؟؟ وأين المراجع القومي مما يحدث؟؟ وكيف يتم المصادقة على حوافز عدة أشهر فى يوم واحد ووووو ؟؟ هنالك الكثير من الأسئلة تنتظر الإجابة من وزارة الصحة قبل أن ننتقل بما لدينا من مستندات إلى التقارير القادمة ونغوص في عمق الوزارة لنخرج لكم بما يبهركم قراءنا الكرام وما يثير غضبكم فكونوا مستعدين .
(2)
يبدو أن والي الخرطوم أيمن خالد نمر الآن فقط قد علم أن فيه ضعفاً وأنه لا يستطيع أن يبحر ما لم يكمل النواقص في أشرعة سفينته ولعل أبرز نواقصه قد أكتملت الآن وأننا نراقب عمله ونراه الآن بدأ يعمل في تناغم وانسجام مع الشرطة التي كان يعاديها في البداية عداء مستحكماً حتى أنه كان يميل لتعنيف الشرطة متجاهلاً أنها لخدمة المواطن وخدمة إنسان الخرطوم وليست لخدمة الدولة والآن بهذه الخطوات نرى أن الوالى بدأ في السير في الطريق السليم وهنالك إشراقات بدأت تلوح في الأفق لوالي الخرطوم وهذا أمر جيد يستحق الإشادة بأداء الوالي فالخطأ ليس عيباً ولكن العيب أن نتمادى في فعل الخطأ ولكن الوالي الآن أقلع عن أخطائه ويسير في الطريق الصحيح ونهنئه ونشد من أزره ونطالبه بمزيد من التعاون مع الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية بالولاية حتى ننعم نحن سكان الخرطوم بالأمن والأمان. فيا أيها السيد الوالي نطالبك الآن بأن تشد من عضد الشرطة وأن تسعى إلى توفير معينات العمل ممثلة في الدوريات وحصين السواري وتطالبهم أنت بالمزيد من العمل وأن تكون الخرطوم خالية من الجريمة وتعود كما كانت أهدأ عواصم العالم وأكثرها أماناً رغم المتغيرات التي تحدث .
الآن تبقى لك سيدي الوالي أيمن أن تصدر تعليماتك بمراقبة المخابز بالولاية والأطراف تحديداً لأنه حتى الآن مازالت الأطراف تجهل توجيهاتك ببيع الخبز بالكيلو ومازال يباع الرغيف بالعدد وليس الوزن وهذا يعتبر مخالفاً لأوامرك وتوجيهاتك ونحن ظللنا نقول دوماً إن المسؤول الناجح هو من يتابع سير توجيهاته وقراراته.
المصدر: الانتباهة أون لاين