تورط مبادرة احياء الحركة التعاونية في تجاوزات بلغت 4 مليون جنيه

كشفت رائدة مبادرة جماهير الحركة التعاونية واحدى مؤسسي الحلف التعاوني السوداني سامية عبد الحفيظ عن تورط مبادرة احياء الحركة التعاونية في تجاوزات بلغت أكثر من 4 مليون جنيه، لقيامها بأخذ أموال المواطنين عبر منسوبيها الذين ترأسوا لجان التسيير بالاتحادات، ومثلت لذلك باتحاد الجزيرة الذي اخذ مبلغ 1000 جنيه من المواطنين كدعم للمبادرة على قيمة جوال السكر بالاضافة الى ميزانية ترحيل سلعتي التي تم أخذها من المواطنين بواقع 200 جنيه من كل مواطن، في الوقت الذي سددت قيمته وزارة المالية بجانب تدريب الجمعيات بمبلغ 5.000 جنيه لكل جمعية وفتح حسابات الاتحادات التعاونية واعتبرت أن تلك المخالفات المالية كانت خصماً على نشاطها، وطالبت وزير التجارة الجديد بتشكيل لجنة تقصي حقائق وتعهدت بتقديم كافة المستندات اللازمة لاثبات ذلك، واتهمت رائدة مبادرة جماهير الحركة التعاونية وزير الصناعة والتجارة السابق مدني عباس مدني بأنه جمد نشاط التعاونيات ليستولي على أصولها التي يقع أغلبها بذمة الاتحادات لتمكين شركة (سلعتي)، ودللت على صحة تلك الاتهامات بأن لجنة تسيير الاتحاد القومي لم تعقد مؤتمراً قاعدياً واحداً حتى الوقت الراهن لتنتخب مجلس ادارة الاتحاد القومي، ونوهت في حوار “للجريدة” ينشر لاحقاً الى تجاوز اللجنة فترة الستة أشهر بحسب القانون، وذكرت (منحت سنة بشرعية الثورة وانتهت ولازال عمل الاتحاد مجمداً.

وانتقدت انفراد الحكومة ممثلة في وزارة العدل ومجلسي السيادة والوزراء باجازة قانون التعاون في غياب أصحاب المال والمؤسسين للتعاونيات، وأرجعت أسباب رفضهم للقانون لأنه يسلب الصلاحيات من الجمعيات العمومية للتعاونيات.

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.