والي وسط دارفور: الجرائم التي شهدتها الولاية مؤخرًا لا تمثّل تهديدًا أمنيًا

أعلن والي ولاية وسط دارفور، أديب عبد الرحمن، عن استتباب الأمن، مشيرًا إلى أنّ الجرائم التي شهدتها ولايته مؤخرًا هي أعمال نهب وسرقات والاعتداء على المزارعين، عادًا إياها بأنّها لا تمثّل تهديدًا أمنيًا.

وقال أديب عبد الرحمن، إنّ ولايته شهدت تمشيط محليات وادي صالح بندسي، مكجر، وام دخن بواسطة قواتٍ مشتركة لمحاربة الظواهر السالبة.

وأوضح بحسب وكالة الأنباء الرسمية، الخميس، أنّه تمّ تأمين مقرات اليوناميد بكلٍ من زالنجي ونيرتتي وفولو.

وأضاف” تمّ استلام نقطة شرطة اليوناميد داخل معسكر الحميدية للنازحين كما تم الإسناد الأمني لولاية غرب دارفور في الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخرا متمثلة في قوات مشتركة بعدد (53) عربة مقاتلة”.

وكشف عبد الرحمن عن أنّ ولاية وسط دارفور، اهتّمت بالسلم الاجتماعي بفضل تكوين آلية التعايش السلمي وفضّ النزاعات، وإصلاح العلاقات العدائية بين القبائل وإطلاق مبادرة زراعة السلام والتبشير باتّفاقية السلام وتعزيز قيم التسامح بين مكونات الولاية الاجتماعية وتدريب لجان المقاومة في القيادة .

وأردف” تمّ تأمين موسم الحصاد بواسطة قوات مشتركة ولجان التعايش السلمي  وفض النزاعات والتأكيد على العدالة الانتقالية”.

المصدر: باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.