وزيرة السعادة الإماراتية: بلدنا تأسست على تحقيق “الشر”.. وقيادتنا تسعى لاعتقال الناس

طبعا العنوان أعلاه من اختراع “وطن” لكنه أقرب إلى الحقيقة من صياغات اخبارية تستهزيء من عقول القراء.
وما زال إلى الآن خبر تعيين وزيرة للسعادة يثير التندر في دولة اضافت لانجازاتها في “غينتس” انها أكثر دولة بوليسية ممكن أن تغيب الإماراتي في معتقلاتها مدى العمر بسبب تغريدة.
ولم يكتف حكام الإمارات بإدارة المؤامرات ضد الشعوب العربية ودعم الإنقلابات بل لاحقت حتى مواطنيها وسجنت ٩٤ مواطنا إماراتيا لأنهم ارسلوا رسالة لرئيس الدولة تطالب بالإصلاح.
ونعود إلى الصياغات المبتذلة التي تنشرها وتطيرها وكالات الأنباء:
فقد قالت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة السعادة الإمارتية، في أول تصريح لها، عقب توليها مهام منصبها، إن قيادتنا الرشيدة لم تتوقف يومًا عن التطوير والتغيير بهدف تحقيق سعادة المجتمع، ودولة الإمارات تأسست منذ نشأتها على تحقيق الخير والسعادة للجميع.
وأضافت الرومي، في تصريحات نقلتها صحيفة “البيان” الإماراتية، أن قيادة الدولة ترسم اليوم نموذجًا جديدًا في عمل الحكومات، وهو نموذج يقوم على قيم السعادة والتسامح، ويتطلع دائمًا لاستشراف المستقبل، ويعمل بشكل مستمر على إشراك الشباب في مسيرة التنمية.
وتابعت الرومي: “أتطلع لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي أعلنها، وهي إطلاق خطط وبرامج ومشاريع ومؤشرات عبر كافة مؤسسات الحكومة بهدف توفير بيئة مناسبة لتحقيق السعادة في مجتمعنا، وفي أماكن عملنا وعند كافة الفئات، كما أتطلع أيضا لتحقيق رؤيته في رفع ترتيب دولتنا عالميًا في مؤشر السعادة”.
وأشارت إلى أن الشيخ محمد بن راشد، غيَّر مفهوم عمل الحكومة، وغيَّر أيضًا الغاية من برامجها وسياساتها ليوجهها لتحقيق هدف واحد وهو سعادة الناس ورضاهم، واليوم فريقه كلهم سيسعون لتحقيق هذا الهدف والغاية.
وأوضحت أن الإشادة الإعلامية العالمية بتعيين وزير للسعادة يرسخ وضع حكومة الإمارات كحكومة مبتكرة مبادرة، حققت المراكز الأولى في كفاءتها وعملها خلال الفترات الماضية بشهادة كافة المنظمات الدولية، قائلة: “كل ذلك يحملنا جميعًا مسؤولية مضاعفة كفريق عمل بأن نواصل العمل، ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا لنكون على قدر هذه المسؤولية”.
المصدر : وطن



