شهيدان و25 جريحاً في محيط قيادة الجيش في الذكرى الثانية لفض الاعتصام

استشهد 2 من الثوار متأثرين باصابات في الصدر نتيجة اطلاق عيار ناري عليهم أمس الثلاثاء في محيط القيادة العامة في افطار نظمته منظمة أسر الشهداء ولجان المقاومة إحياء للذكرى الثانية لمجزرة فض الاعتصام ، والشهداء هم (مدثر مختار وعثمان أحمد بدر الدين) ، فيما بلغ عدد المصابين بمستشفى الزيتونة 4 وبمستشفى فضيل 8 و 13 بمستشفى رويال كير ، وتحصلت (الجريدة) على أسماء بعض المصابين وهم ( خباب أبوبكر ، وائل إسماعيل ، مصطفى خضر ، خطاب أحمد ، جمال عبدالرحمن، حمد النيل ادريس ، محمد أبكر ، آدم دفع الله ، محمد آدم ، مازن الفاتح ، محمد أبوالقاسم خالد الطيب ، احمد أمين).

وتدافع أسر الشهداء الى المستشفيات لاكمال اجراءات التشريح وفتح البلاغات الجنائية واستلام الجثامين فيما ذكر ثوار لـ(الجريدة) أن بعض الجرحى بمستشفى الزيتونة في حالة خطرة تتطلب نقل دم.
وقال شهود عيان إن القوات المتمركزة في محيط القيادة حاصرت الثوار وقامت باطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص في مواجهتهم .
ودعت منظمة أسر الشهداء للتصعيد الشامل في جميع أنحاء البلاد بدء من اليوم الأربعاء.

ومن جهته دعا د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء لاجتماع عاجل يضم وزراء الدفاع والداخلية والعدل ومدير جهاز المخابرات العامه والنائب العام.

ويبحث الاجتماع أحداث هذه الليلة التي سقط فيها ضحايا وجرحى عقب الافطار الذي دعت له أسر الشهداء بمناسبة ذكرى فض الاعتصام قبل عامين.
واحتشد الآلاف أمس في محيط القيادة العامة للجيش في المنطقة التي تقع بين النفق المؤدي الى جامعة الخرطوم من ناحية الشرق ومسجد الجامعة وهتف الثوار (القتلونا معروفين لوحاتم ق. د. س ، شهداءنا ما ماتوا عايشين مع الثوار ، ياعسكر مافي حصانة يالمشنقة يالزنزانة) ، وفيما تناول الثوار الافطار في محيط القيادة مطالبين بالقصاص لشهداء مجزرة فض الاعتصام قام الجيش بإنزالهم من أعلى نفق جامعة الخرطوم وسط هتافات (لا للتطبيع مع اسرائيل) وقام ثوار بحرق العلم الاسرائيلي.

وكان الموكب الرئيس للثوار الذي وصل القيادة العامة أمس تحرك من ضاحية بري ليمر بمستشفى المعلم وصولاً لنفق جامعة الخرطوم وتقدمته أسر الشهداء وشاركت فيه كل لجان المقاومة بالخرطوم التي بدأت التصعيد منذ الصباح بإغلاق شارع الأربعين في ضاحية العباسية بأمدرمان وشوارع أخرى في ودنوباوي والكلاكلة فيما أغلقت مقاومة شرق النيل جسر المنشية لساعات.
وفي السياق ذاته بدا الثوار في أتم الجاهزية تحسباً لحدوث مواجهات وحملوا معهم (لساتك) وقاموا باغلاق (تتريس) الطريق بالقرب من نفق جامعة الخرطوم ، وفيما منع الثوار رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت مخاطبتهم خاطبت لجان مقاومة ودنوباوي الجموع المحتشدة وقالت في بيان لها إن الذكرى الثانية لفض الاعتصام جاءت ولم تتحقق الاهداف التي من أجلها قامت الثورة وأولها العدالة والقصاص للشهداء واتهمت الحكومة بالتخاذل ولجنة فض الاعتصام المستقلة بالغموض، ووجهت والدة الشهيد محمد هاشم مطر الاتهام لنائب رئيس المجلس السيادي بفض اعتصام القيادة وفقاً للفيديوهات المتداولة بشأن مجزرة الاعتصام.
من جهتها بدت قوات الجيش في حالة تأهب ووضعت سياجاً بينها وبين الثوار وتسلحت بالبنادق والهروات.

الجريدة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.