الناطق باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله: المطلوبون للجنائية من السودان خمسة فقط وليس (51)

يمثل صباح اليوم الإثنين الساعة العاشرة والنصف امام قضاة محكمة الجنايات الدولية بلاهاي بهولندا، المتهم علي محمد علي عبد الرحمن (كوشيب) المشتبه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور خلال عامي (2003 ــ 2004) في جلسة لاقرار التهم تستمر جلساتها الى يوم الخميس المقبل. واجرت (سونا) في هذا الصدد حواراً صحفياً مع الناطق الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله عن هذه المحاكمة وغيرها من المواضيع المرتبطة بمحكمة الجنايات الدولية:

ــ ابداً، المطلوبون الآن خمسة بما فيهم كوشيب، اما الاربعة فهم: الرئيس السابق عمر البشير واحمد محمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين وعبد الله بندة.

ــ من تحتجزهم الحكومة حالياً، اما ان تسلمهم الى المحكمة الجنائية، أو أن تحاكمهم السلطات السودانية بنفسها، على نفس الافعال الجرمية التي تلاحقهم بها المحكمة الجنائية الدولية. واذا قررت الحكومة السودانية أنها ستحاكمهم بنفسها فعندها يجوز أن تطلب من المحكمة الجنائية الدولية أن توقف القضايا أمامها، وعندها يقرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية، هل نقبل هذا الطلب ونوقف القضايا ونتركها للقضاء الوطني السوداني، أو نرفض الطلب ونستمر في السعي ان يُسلموا الى المحكمة الدولية، وبالتالي الامر يعود للسلطات السودانية، هل ستحاكمهم بنفسها أم ستسلمهم للمحكمة؟

] كيف يصبح خاضعاً لولاية المحكمة؟

ــ بطلب من مجلس الامن الدولي او بطلب من الحكومة السودانية، فالجرائم التي تنظر فيها المحكمة الآن محصورة في اقليم دارفور بطلب من مجلس الامن الدولي، ولم يقدم مجلس الامن الدولي طلباً آخر، فمجلس الامن يتكون من (15) عضواً، خمسة دائمون، وعشرة عضويتهم غير دائمة، وواحدة من هذه الدول تعرض القضية امام مجلس الامن، ويتبناها مجلس الامن ويحيلها للمحكمة الجنائية الدولية.

ــ ليس هناك تقادم امام الجرائم التي تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية في اي وقت، متى ما كانت هناك ولاية قضائية.

ــ ليس هناك طلب تقدمت به الحكومة السودانية في هذا الموضوع، والطلب يمكن ان يتقدم به النائب العام او وزير العدل او وزير الخارجية، حسب الدستور والمواثيق السودانية.

ــ لا، وكما تعلمون أن المدعية العامة فتحت من قبل المعارك الاخيرة تحقيقاً في شأن فلسطين التي هي دولة طرف في نظام روما، ولا داعي بالتالي لطلب من مجلس الامن، ومن حيث المبدأ اذا اراد مجلس الأمن احالة موضوع ما الى المحكمة فلا يشترط الاجماع، بل اغلبية معينة وغياب حق النقض (الفيتو).

المصدر : الانتباهة

Exit mobile version