السعودية ودعم الابادة الجماعية في السودان

أكدت تقارير اعلامية نشرت اليوم أمس أن السعودية مملكة الكراهية والظلم وتقطيع الاوصال وجز الروؤس مملكة الاستبدادية والعبودية منحت مساعدات عسكرية ولوجستية تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار، لنظام الخرطوم بقيادة المجرم الهارب من العدالة الدولية عمر البشير واعلنت عن هذه المساعدات بعد زيارة قصيرة وخاطفة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى الخرطوم، التقى خلالها البشير، وقد اتسمت الزيارة بأهمية بالغة رغم قصرها التي استمرت لنحو ساعتين وقال وزير خارجية النظام إبراهيم غندور، في أعقاب زيارة نظيره السعودي للخرطوم، إن مشاركة السودان في العمليات العسكرية البرية في سوريا ممكنة طالما تشارك بلاده في التحالف العربي الإسلامي لمحاربة الإرهاب فهنا لا يمكننا الرد علي الاهبل خول العرب الاصليين ابراهيم غندور لانه لا يعي ما يقول فهو موهوم لعله اذا كان واعيا
لا يمكنه اطلاق مثل هذه العبارات اذا كان فعلا وزير خارجية لدولة مثل السودان نترك غندور في شأنه انه في توهان عظيم حتي يفيق ولكن قطعا لم استغرب من تعاطي العرب مع قضايا السودان منذ انفجار الحرب قبل اكثر من ستون عاما بسبب الاستعلاء العرقي والفاشية الدينية التي تعمل بهما الدولة للقضاء علي مكونات محددة تراها عقبة كؤودة امام وهم النقاء العرقي و الاستعراب القسري
اثنين مليون في الجنوب والمليون في دارفور والبقية في الشرق والنيل الازرق وجنوب كردفان وهذه يمكن من فهمه منطلقات كوابيس الاندلس وزنجبار وعمليات الطرد. المهينة
فلقد كان دوما هناك تعتيم لهذه الاخبار ومحتكرة ولكن بعد وضوح الرؤية تماما امام هذه الدول باستقلال الجنوب بان ما يجري في السودان هو حروب جائرة ضد سودانيين لا يكنون للعروبة والاسلام سوي الاحترام والتقدير فتجد الوثنيين واصحاب المعتقدات المختلفة لا يهمهم شيئا عن وجود العوربة او الاسلام فقط يعيشون وسط المجتمع بكل احترام وهناك مسلمين سنيين مسالمون جدا و مسيحيون محبون للانسانية والاخوة والاحترام
ومع ذلك ظلت الدول العربية تحشر انفها في الشأن السوداني تدعم النظام في الخرطوم لممارسة المزيد من عمليات قتل والتهجير واستبدال وازاحة السكان من ديارهم وتوطين اخرين بالقوة.
في الواقع يعتبر ما اقدمت عليه السعودية بتقديم مبلغ ضخم تعدت المليارات الدولارات دفعة واحدة لنظام الخرطوم في شكل اسلحة وزخائر ومعدات حربية تمثل هذه المساعدات جريمة ضد الانسانية ودعم للارهاب في حقيقته في الوقت الذي جفت فيه كل الموارد من خزينة الدولة التي انهكت بالحرب وشراء المليشيات الاجرامية الشديدة الترويع و لم يجد النظام سوي محاولة فتح باب العلاقات مع اسرائيل لعلها تقدم لها مساعدة ليستمر في القتل
الان الدولة السودانية تصدر خريجها من الاداريين والمهندسين والقانونيين والطباء والسياسين كرعاة ماشية الي السعودية ليتم استغلالهم بطريقة بشعة ويتم تشريبهم الفكر الظلامي العدواني فحالما يعودو الي السودان تجدهم يحملون معهم البذرة التي تفرق ولا تجمع يجب ان تفهم السعودية بان معين النفط قد ينضب ولكن معين العقل لا تعرف النضوب وكلما ضاقت لنا سنقاوم وسنبني بلدا محترما التاريخ لا يرحم !!
المصدر :حريات



