العيكورة يكتب: يا ميكانيكية السودان فهموهُم الحته دي !

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

بالامس اوردت هذه الصحيفة [الانتباهة اونلاين] وتحت عنوان (مناوي يكشف اسباب مطالبه خاصة لتسليم أحمد هارون للجنائية) يقول الخبر (ركز معاي) عزيزي القارئ كشف حاكم دارفور مني اركو مناوي عن مطالبة المدعية العامة للجنائية الدولية بتسليم المطلوبين (خاصة) احمد هارون باعتباره شريكاً للمتهم (كوشيب) في ذات الجرائم . وطالب مناوي خلال لقاء جمعه بالنائب العام يوم الثلاثاء الماضي بضرورة الاسراع في بدء اجراءت تطبيق العدالة الانتقالية قبل تسلم مهامه كحاكم للاقليم (شئ عجيب لكن) ! وقال الخبر ان لقاء (الحاكم) مناوي قد تناول قضية مشروع الجزيرة وتوفير العدالة للمزارعين بجانب الاسراع في تكوين المحكمة الدستورية والنيابات العامة بهدف تحقيق العدالة التى تتطلع اليها البلاد لبناء دولة المؤسسات والقانون . (انتهى الخبر) أظن مناوي كان (مركب مكنة) وزير العدل يومها .
اتذكر عزيزي القارئ عندما تعطي طفلاً صغيراً المرآة فيرى وجهه عليها و سرعان ما يقلبها ليري صورته بالطرف المعتم ! صدقوني هذا ما فعلته بالامس بعد قراءة الخبر فقد قلبت (الموبايل) لأتأكد هل المتحث هو اركو مناوي ام رئيس الوزراء حمدوك ! السيد مناوي (لاصق) هذه الايام في المدعية العامة يطلق كلام الاعرابي الذى انفرد به شيخ العرب ذات يوم بعيد عن المتسوقين فاصبح ينسب كل راي شخصى له لشيخ العرب انه قال له كذا وكذا عندما انفرد به يوم السوق . السيد مناوي قال ان المدعية طالبت بتسليم المطلوبين خاصة احمد هارون ! والكل يعلم ان مناوي ليس ناطقاً رسمياً بإسمها و(ابلد) قانوني او محامي يعلم القنوات التى تتم من خلالها مثل هذه الاجراءات ولكنها السياسة والتسييس و (الغبينة) والا فالمدعية العامة في تصريح لها بعيد وصولها الخرطوم قالت انها ستغادر وسيبقى فريقها لاستكمال بعض التحريات مع مواطني دارفور ولم تقل (جئنا لنستلم) ! مولانا هارون قد طالب في بيانه الفذ المطول بالمثول امام الجنائية وليتها تستجيب لان الكل بمن فيهم قادة الجيش وقادة الحركات المسلحة و بما فيهم السيد مناوي عليهم تجهيز شنطهم و (لاهاي نفر) ومن السوق العربي يا عمك .
الجزء الثانى من الخبر اشار الى لقاء السيد مناوي بالنائب العام وطالبه ان (يشد حيله شويه) في الاسراع في تطبيق العدالة وتكوين المحكمة الدستورية الغائبة والنيابات العامة وموضوع (ناس هارون) ولو توقف الخبر هنا لقلنا (ومالو) ولكنه طالب ان تتم هذه الاجراءات (المناوية) قبل ان يتسلم مهامه كحاكماً لاقليم دارفور اى وكانه يريد ان يقول (ليطمئن قلبي) !! برضو قلبت الموبايل يا ربي ده وزير العدل ام مناوي !
لا لا لسه (استنه معاي) عزيزي القارئ وقال مناوي انه ناقش مع النائب العام قضية مشروع الجزيرة و توفير العدالة للمزارعين ! (ياجماعة الزول طلع بتاع كُلُو) وما دخل حاكم دارفور بقضية مشروع الجزيرة وقضايا المزارعين ! يا جماعة امسكو الزول ده حتى لا يحدثنا غداً عن مشروع طوكر والقاش ومحاصيل الفشقة !
(برأيي) أن رجلاً استهل زيارته بعد تعيينه من قبل حمدوك (مااا استحقاق جوبا وكده) بالمناقل وليس من فاشر السلطان او الطينة فقد اثبت ان مقدراته لا تؤهله لادارة محلية ناهيك عن اقليم هو بمساحة فرنسا والايام ستثبت ذلك . يا سيدي مكانك الطبيعي و بحكم التكليف هو هناك حيث دارفور ومعسكرات النزوح والتشرد فالدارفوريين ينتظرونك فى نيالا وزالنجي وليس في المناقل او مشروع الجزيرة فللجزيرة والٍ يحكمها وللنائب العام طاقم ومستشاريين وللمدعية العامة قنواتها العدلية والادارية فيا اخي نصيحة منى كده (خليك في دارفور) احسن .

قبل ما انسي : ــــ

لما تركب ليك مكنة دفّار في بوكسي حديدو بتشرط ! يا ميكانيكية السودان فهموا الناس ديل الحتّه دي .

المصدر : الانتباهة

Exit mobile version