أولهم شركة زين .. مافيا الدولار في السودان
“مافيا الدولار” :
المخربون “١٠”
..أولهم(زين)..!
النقودأولهم شركة زين .. مافيا الدولار في السودان السلع والخدمات..ومخزن لها..
إذن المال ليس سلعةً..
ولكن ثمة علاقة بين الدولار والإنتاج،وفق علاقة
عكسية،فكلما إعتل الإنتاج،إنتعش الدولار..والعكس بالعكس..!
وتماماً كما أنَّ هناك(تجار حرب)، فإنَّ هناك(تجار تدهور)..يعيشون على الجشع،
ويقتاتون على الطمع..!
إنهم أثرياء النشاط الطُفيلي..!
وهؤلاء كُثر..
تتفاوت أنشطتهم..
وتتنوع أساليبهم.. وتتراوح(فوائدهم)..
أخطرهم،على الإطلاق هم(تجار العملة)..!
ولا يظننَّ أحد أنهم اولئك(السريحة)، الذين “يرابطون”،النهار كله،وعصراً، على جنبات شارع البلدية وحول برج البركة..!
لا..!
هؤلاء غلابة..وهم الضحية في أي(كشات)..
ومستوى المعلومة عندهم محدود..فهم لا يعرفون(البوس الكبير)Big Boss..!
لأنَّ هناك(مناديب)، مدى علمهم،كذلك، محدود..!
إذن(الرقم صفر)،
يصعب جداً الوصول إليه..فهو مُتحصِن
ب(خطة محكمة)، تقوم على ضرب السرية،ومحدودية المعلومة..!
إنَّ القبض على أدوات المضاربة الظاهرة،هو من قبيل(عينك للفيل،
تطعن في ظله)..!
مع أنهم لم يرتقوا لدرجة(ظل الفيل)..!
بيد أنهم لا يعرفون من هو وأين هو؟!
لذلك نقول للأجهزة النظامية المختصة:إنَّ قال لك أحد
(السريحة)،أنا لا أعرف(البوس الكبير)..صدقوه..!
ولكن مؤشرات واضحة ومعلومات متسربة أنَّ المضاربين في الدولار”١٠”،أخطرهم (زين)..!
لا يستطيع أحد أنَّ يشكك أو يقلل في ومن أهمية (شركات الإتصالات)..
فقد ثبت أنَّ كثيراً من الأنشطة الإقتصادية استفادت من التطور التكنولوجي،في مجال الإتصالات..
ولكن لئن كانت هناك مؤسسة إتصالات،ليس لها مساهمة حقيقية وفعالة في الإقتصاد الوطني،
فإنها لا تعدو أنَّ تكون(نشاطاً طفيلياً)،يبيع(الكلام)،بأسعار زهيدة..
ليجلب المليارات..!
“زين” تمثل(كابتن التيم”،،ورأس (القايده)،في الأنشطة الطفيلية:
– ما هو دورها في دعم الإقتصاد الوطني..؟
– وكيف سمحت سلطات العهد المباد، بتمليك(أجانب) شركة آتصالات كبيرة..كل همهم(جلب المال،ونقله إلى الخارج؟!
– كيف كانت،ولازالت
(زين)تنقل دولاراتها للخارج..
وكيف تعاملت مع تعذر تحويل
(أموالها) إلى الخارج؟!.
لقد لجأت إلى(حيلة ماكرة)..
سأكشفها غداً،بإذن الله..!
بقلم / عادل سيد أحمد