إسحاق أحمد فضل الله يكتب: هوامش ما يجري..!

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله

  • وأسلوب الحصار وما مثله كان يكشف أن الناس بلغت الحلقوم.
  • وكنا نحاول دخول المستشفى لزيارة أحدهم وعند الباب أحدهم يسألنا عن يوم 30.
    آخر يسأل عما يجري في السودان كله- الآن وقبل الآن .. ولماذا..
    جاء آخر ..جاءت أخرى والباب يختنق..
    – ومحاولة الهروب تجعلنا نوجز.
    وشاب يلفلف – الاجتماعات في موسم الاجتماعات (اجتماع الأكاديمية-اجتماع الاتحادي-اجتماع مجلس الوزراء – اجتماع اجتماع )..
    والشاب يقول
    : لا نسأل عن المصائب
    – نسأل.. لماذا
    – ونقول
    : المصائب – من مصر
    والذهول للإجابة الغريبة يجعل كل أحد يصمت …. وعقله يبحث عن تفسير..
    ونقول
  • في السبعينات .. السادات يكتب لإسرائيل ليقول إن مصر (تتفهم حاجة إسرائيل لمياه النيل).
  • ومصر تحفر نفق الشهيد حمدي ….. تحت قناة السويس ليحمل الماء إلى إسرائيل.
  • ومبارك يوقع مع صاحب إثيوبيا اتفاقية جديدة عن النيل.
    – الاتفاقية تجعل إثيوبيا تبني ما شاءت من سدود (الأمر الذي رفضته إنجلترا لما كانت في مصر) أول القرن.
  • ومبارك يوقع مع إثيوبيا اتفاقية تجعل إثيوبيا (غير خاضعة لأي شكوى للأمم المتحدة أوالمنظمات ما لم تكن الشكوى بموافقة إثيوبيا)..
  • والاتفاقية هذه هي التي تجعل إثيوبيا تفعل ما تفعل الآن..
  • وإسرائيل (بالتعاون مع الإمارات) تصنع آبي أحمد للقيام بتنفيذ الاتفاقية هذه..
  • هذا عن النيل
  • (وهذا عن لماذا لا يستطيع السودان أن يقيم ساقية تجرها الثيران الآن لسحب دلو واحد من النيل –لأن هذا ضد الاتفاقية)..
    ولا يستطيع أن يشتكي لأن هذا ضد الاتفاقية.
  • والإنقاذ كانت تتجاهل هذا..
    ** وتخطط لمشاريع مائية ضخمة .. ولهذا كان يجب ضرب الإنقاذ..
    ………..
    قبل أن نقفز للداخل يصرخ آخر من المزدحمين في الباب
    ………..
    .. كيف .. وهل عدمت مصر وعدم السودان.. من يصرخ لكشف الفضيحة هذه ..
    ونقول
    : أشهر مثقف مصري اسمه جمال حمدان لما كتب كتاباً يكشف هذا وجد مشنوقاً في بيته بعد صدور الكتاب بأسبوع..
  • والكتاب اختفى من السوق
  • وطباعته مستحيلة لأنه لا يوجد ناشر يقامر بحياته..
    وقال : والسيسي
    ونقول : أشهر حوادث الطيران في السنوات العشر الأخيرة هي حادثة طائرة البطوطي وهي تحكي صناعة سيسي مثلما صنعوا آبي أحمد..
  • فالسيد السيسي الذي يحكم مصر الآن كان واحداً من اثنين وأربعين ضابطاً يبعثون إلى أمريكا للتدريب .
    – والتدريب يكتمل ..
    – ويوم السفر يخرج الضباط الإثنان والأربعون من الأكاديمية مع حقائبهم متجهين إلى المطار..
    .. وقبل الصعود على الطائرة تصل مجموعة مندفعة متقافزة إلى المطار والمجموعة تجعل السيسي يتخلف عن الطائرة ..والمسافرون (واحد وأربعون ضابطاً) يصعدون على الطائرة ..
    _ وفوق البحر الطائرة
    تسقط
    – وكانت هي الطائرة الوحيدة التي (يعجز) التحقيق عن معرفة أسبابها..

  • والسيسي يأتي
    – وانقلاب على مرسي.
    – وطحن اعتصام رابعة ومقتل (مابين ألفين وأربعة آلاف من المعتصمين).

  • والسيسي يرعى ويتفهم حاجة إسرائيل من مياه النيل.
  • ومن لا يتفهم .. مثل الإنقاذ.. يضرب.
    *….
    – ظلوا صامتين.
  • قال أحدهم ببطء
  • يعني- سد من خلفنا لإثيوبيا لحجز مياه النيل..
  • ولمنع السودان من الزراعة
    – وسيسي من أمامنا لإيصال الماء إلى إسرائيل..
  • قال آخر
    : وقحت
  • وكنت قد عبرت على الداخل ولم أسمع ما قاله
    هوامش ما يجري في السودان (وما سوف ) يجري ..
    هي هذه
  • الأمر الآن ليس هو سعر اللحمة والطماطم..
    **
    بريد
    أستاذ عمر
    خطاب مجلس الوزراء أمس الأول يعد بألف شيء
    – المجلس هذا إن كان يستطيع فلماذا لا يفعل .. في مدى عامين ..
    – وإن كان لا يستطيع فكيف يقدم الوعود الآن..

المصدر : الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.