حديث ناري للصحفي إبراهيم بقال .. يوم أن خلقني ربي خلقني حرا
تنويه لكل متابعي هذه الصفحة والبالغ عدد أكثر من 54 الف متابع .
هذه الصفحة صفحة خاصة بي وليس داراً لحزب أو مقراً لتنظيم ووهي صفحة بأسمي ثلاثياً وليست صفحة مستعارة ولا أسم نكرة وبصفتي كصحفي ” غير مقيد أو متقيد بأي حزب أو تنظيم سياسي أو حزبي أو حركة مسلحة أو غيرها
أي بوست أكتبه هنا يعبر عني وعن رأيي الشخصي ” فقط
يحق لي معارضة الحكومة كمواطن وكصحفي ، ويحق لي إيضاً الجلوس مع أي شخصية إعتبارية ، سياسية حاكمة كانت أو معارضة ، عسكرية ، حزبية ، مواطنين ، فلوتر ، خائن ، عميل ، مرتزق ، عمل إنقلاب ، خان فلان ولا فلتكان
ومن لم يعجبه منشوارتي أو صوري أو بوستاتي فاليغادر ويلغي متابعته فوراً وفضاء الوسائط واسعة جداً
قلت رأيي مسبقاً في إنتمائي السياسي بتاريخ 21 مايو 2021 م التاريخ الذي توقفت عن أي نشاط أو أي مشاركة سياسية مع الإحتفاظ بالعلاقات الإجتماعية والزيارات فقط لمن أراد ” سيظل شعرة معاوية موصولة بيننا ” ويجمعنا الوطن في القضايا المشتركة …
وقد جمدت أي نشاط سياسي أو حزبي في الحزب الذي كنت أنتمي أليه مسبقاً والأن أنا حر كما ذكرت .. ووقتها قلت وأكررها الأن ..
– لا يلزمني حزب دون مؤسسات أو هياكل رسمية بعيداً عن الشلليات واللوبيات وزولي وزولك وصاحبي وصاحبك .
– لا يلزمني حزب يطعنني من الخلف ويقدح ويشكك في مصداقيتي ويشمت في الإعداء بخبث وخساسة وحملة مرتبة ومنظمة بإدارة غرفة عمل وإستخدام شفع ” منحطين وليسو حطين ”
– لا يلزمني حزب يدعي الإنتماء والوفاء ولا يوفي عضويته حقهم ويتنكر وينكر الجميل .
– لا يلزمني حزب يهيكل النكرات في الإمانات والهياكل والقطاعات ويقول ليك أنت ” أخ راكز وعضو وتعمل لله في الله وتدافع عن شرع الله ” العمل لله نعملوا في صلواتنا وصيامنا وعباداتنا ولن نكون مغفلين نافعين أنتهي زمن الخم بهذه العبارات الجوفاء المنمقة .
– طيب أنت المهيكل نفسك وعامل فيه عضو مكتب قيادي وعضو شوري وعضو تنفيذي وإمانة إعلام وإمانة فلتكان ، وقطاع كذا ليه مهيكل نفسك ؟
تعال إعمل في الله ساي زي ما بتقول لينا نحن ؟
– نسأل عن ” كلنا عطاء ” يقول لينا مبادرة فردية .
– نسأل عن حملة ” أرحل قد ” ولا شتت ولا ” اختونا ” ما عارف يقول ليك دي مبادرة فردية .
– نسأل عن الإجتماعات والتنسيق واللجان واللجان المنبثقة يقولوا لينا دي مبادرات فردية .
– نسأل عن هياكل وإمانات الحزب يقولوا ليك دي مبادرة فردية .
– نسأل عن الشوري يقولوا لينا مبادرات فردية شخصية .
لسنا مغفلين لهذه الدرجة .
– فعشان كدا تركنا كل شي ، وأي شي عملناه من قبل امسحوه بالاستيكة . واعتبروا اننا لم نفعل شي اصلاً ، وربنا يتقبل وما عاوزين الأجر من زول فيكفي شهادة الإعداء ونكران الإصدقاء .
عبارات ” باعوه ، أشتروه ، دفعوا ليه ، عايز يبقي حركات مسلحة ، عاوز يبقي عدل ومساوة ، بقي دعامي ، بقي جياشي ، بقي إستخبارات ، كان اختراق ، كان مدسوس ” كلها عبارات زائفة وكاذبة في إطار إغتيال الشخصيات فهذا نهجكم وديدنكم في إساليب الحفر ولن تنال مني شي ..
وأقول للناس البقولوا ما سمعنا بيك الا بعد الثورة ؟
يكفي انكم سمعتوا بي بعد الثورة وقت الرجال لبدو وجبنوا
لكن انتو السمع بيكم منو ؟ قبل الثورة ولا بعد الثورة يا نكرات ؟
يوم ان خلقني ربي خلقني حراً فلم يشتريني أحد ليملكني أو يتملكني أو يوجهني أو يتسيد علي ؟
شوفوا ليكم شغلة تنفعكم وحريقة في الناس الاتنمروا ضدنا والحرضوا الشفع ضدنا وأحترامي وتقديري للعقلاء .
ولكم الشكر إجزله
إبراهيم بقال سراج