ولاية سنار تعلن حالة استنفار قصوى بسبب ارتفاع مناسيب النيل

أعلنت ولاية سنار السودانية، اليوم السبت، حالة الاستنفار القصوى بعد ارتفاع مناسيب مياه النيل الأزرق في معظم الأحباس بالولاية.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، مساء اليوم السبت، عن والي ولاية سنار، الماحي محمد سليمان، أن حكومته ولجنة أمنها ستظل في حالة انعقاد دائم تحسبا لأي طارئ، بعد ارتفاع مناسيب مياه النيل الأزرق.

وناشد والي ولاية سنار، المواطنين القاطنين على النيل الأزرق أخذ الحيطة والحذر، بعد ورود معلومات تقضي بارتفاع مناسيب النيل الأزرق، إضافة إلى هطول أمطار غزيرة في أعالي الهضبة الإثيوبية، وذلك تحسبا لأي فيضان، مؤكدا أن حكومته أمرت بمضاعفة العمل في كل من “كبري المالية وسقاي حريري وجنينة الحكومة”، بعد ارتفاع منسوب المياه في النيل، وذلك حتى لا ترتد إلى داخل مدينة “سنجة عبر مجاري التصريف”.

وأوضح الماحي محمد سليمان أن حكومة بلاده وقفت على انقطاع الطريق الرئيسي الخرطوم – الدمازين، عند منطقة خور القعرة، مؤكدة استكمال الشركة المنفذة للعمل في فترة وجيزة، مضيفا بأن العمل يتم الآن في ردمية مؤقتة لعبور المواطنين، في وقت وقف على خطر الهدام الذي يهدد بيارة مشروع الرماش الزراعي.

وفي سياق متصل، أفادت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية السودانية، اليوم السبت، بأن مناسيب النيل في الخرطوم، اقتربت من مستوى الفيضان، وذلك بعد أن تجاوز إيراد النيل الأزرق عند محطة الديم، على الحدود السودانية الأثيوبية، 600 مليون متر مكعب.

ونقل موقع “سودان تربيون” عن اللجنة بيانا قالت فيه، إنه من المتوقع ارتفاع مناسيب النيل بنحو 30 سنتيمترا خلال الساعات المقبلة.

وبحسب البيان، فقد سجلت مناسيب النيل عند الخرطوم 15.72 متر، أي أقل بنحو 78 سنتمتر من منسوب الفيضان البالغ 16.50 متر، وحذر البيان من أن جميع القطاعات ستشهد ارتفاعا بمتوسط 30 سنتيمتر، داعيا المواطنين على ضفاف نهر النيل في كل القطاعات أخذ كل الاحتياطات اللازمة.

ويشهد السودان فيضانات وسيول عاتية عادة في كل موسم خريف، تؤدي إلى إتلاف ملايين المنازل وتدمير وسائل سبل كسب العيش، بسبب ضعف البنية التحتية، بحسب الصحيفة.

المصدر : سبوتنيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.