خبير سوداني يطالب بتجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي لموقفه السلبي من سد النهضة

سودافاكس _ قال المهندس مستشار الطاهر عبدالرحمن حمزة حسين الناشط في منظمات المجتمع المدني أن السودان أخطأ في الحديث عن فوائد من سد النهضة منذ العام ٢٠١١م وقال ذكروا لنا أن الفوائد أكثر ولكن اتضح ان دراسات سلامة وأمان السد غير موجودة ورئيس الوزراء ووزير الري اكدا ان سد النهضة يهدد حياة ٢٠ مليون مواطن سوداني وقال هذه مخاطر وحياة مواطنين أهم من الفوائد مهما عظنت.

” وحسب ما جاء في جريدة الوطن ” قال ان وزير الري أكد عدم استلام دراسات الأمان ونحن كمواطنين في الشريط النيلي مهددين بسبب هذا المجهول.

وقال يجب أن نطالب بالدراسات البيئية والتأثيرات على دولة المصب والاضرار الكثيرة المترتبة عليه وقال يجب أن نطالب بذلك والعمل مع الوفد التفاوضي وحث الدول الثلاثة لعمل اتفاق كامل وشامل وملزم.
وقال ان إثيوبيا في الفترة الأخيرة اتخذت قرارات أحادية تنفذ وتخطر دول المصب كأمر واقع وقال هذا مرفوض ومدان عالمياً ويجب أن يرفض العالم ذلك وقال ان رئيس وزراء إثيوبيا يعمل بمنهج متناقض مع جائزة نوبل للسلام التي منحت له وكان يجب أن يكون رجل سلام في الإقليم لا مهدداً لإستقراره.

وقال علينا قيادة حملة توعية للشعب السوداني بالمخاطر من هذا السد الإثيوبي والتشديد على استلام دراسات الأمان ومراجعتها والتأكد من تنفيذ توصيات الخبراء الدوليين في هذا الصدد.

و قال ” كما اوردت جريدة الوطن ” نحن كمنظمات مجتمع مدني نفذنا وقفة إحتجاجية أمام السفارة الايطالية بالخرطوم طالبنا بإيقاف شركة ساليني العمل في بناء السد حتى الوقوف على دراسات الأمان.

وقال المهندس الطاهر ان السد يؤثر على خزان الروصيرص وجبل أولياء ومروي وذلك لغياب المعلومات والتنسيق وقال السودان عانى من ضبابية المعلومات من إثيوبيا.

وأشار إلى تغول إثيوبيا على حقوق ومصالح الشعب السوداني غير مقبولة وقال علينا الدفاع عن مصالحنا لأن إثيوبيا تعمل بطريقة أحادية لاتراعي مصالح الأخرين.

وأكد انهم سيظلون يناهضون مخاطر السد لأن الأمر يتعلق بحياة السودانيين ومصالحهم وقال الوفد التفاوضي يجب أن يراعي هذه المخاطر لأن أرواح الشعب السوداني مسؤلية على عاتقهم وقال لدى السودان خيارات عديدة للدفاع عن شعبه وأرضه وقال ينبغي التهديد بتجميد عضويتنا في الاتحاد الأفريقي طالما لم يكن محايداً في المفاوضات ويدعم طرف على حساب آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.