استضافت قاعة (طيبة برس) في الخرطوم في عمق الأسبوع الجاري مؤتمراً صحفياً تحت عنوان (عمارة مجمع الذهب.. الحقائق والوقائع)، طل عبره ممولو عمارة مجمع الذهب في الخرطوم ممثلين في الممول عبدالمنعم الصديق محمد أحمد عالم والمستشار القانوني الغالي الحبيب في حضرة مجموعة من الإعلاميبن والصحافيين وأصحاب الشأن من خبراء ولجان مقاومه وثوريين( الخبير القانوني د.محمدزين المسلمي ود.شلعي البله والاستاذ عبدالسلام الفكي وغيرهم).
● صدح عبدالمنعم بأنه ( تم نشر العطاء وقتها في الصحف السيارة وقدمت كراساته بقيمة (300) الف جنيه وإشترط دفع مبلغ (300) الف جنيه (عمل بر) غير محسوبة ضمن تكلفة التشييد والتي زادت عن الـ (300) الف جنيه، كانت هذه المبالغ عاليه جداً بحسبان ذلك الزمان )، وضح عبد المنعم (أن العقد نص على أجرة منفعة لمدة خمسين عاماً تجدد قيمتها كل ثلاث سنوات بآلية لجنة ترتضيها جميع الأطراف) وأورد عبد المنعم ( أن التكلفة زادت وقتها بنسبة 800% لتأخير التشييد بسبب ظرف السابقين في المحلات وأنها لم تخل بسرعة ووصل مبلغ تشييد الدكان الواحد إلى مايقارب المليونين ونصف من الجنيهات وتعد تكلفة عالية في ذاك الوقت) أشار عبد المنعم إلى ( نلتزم بإجرة المثل رغماً عن إختلافنا عن أمثالنا، فنحن مستثمروين ومشيدوين ولسنا مستأجرين فقط) قرظ عبدالمنعم( نحن لا نشك في أصالة وثورية لجنة إزالة التمكين وأنها تعد إمتداد ثوري ولسنا فوق القانون ونرغب في الإحتكام إليه) ورفع عبدالمنعم في وجه من يعد الأمر لصالح الكيزان ( الكيزان كانوا في 1990م مفلسين وروحهم طالعة وما عندهم قروش وإلا لما مكنونا من هذه الدكاكين) .. في السياق المتصل أورد المستشار القانوني الأستاذ الغالي الحبيب المحامي (علاقة الأوقاف بممولي عمارة مجمع الذهب علاقة متينة وموثقة ولكن دخل بينهم شيطان الأجرة!) وقال الغالي ( إن المتفق عليه في العقد أن تحدد الأجرة كل ثلاث سنوات بآلية واضحة في العقد وهي أجرة المثل بيد أن ناس الأوقاف حددوا سنة ٢٠١٩م الأجرة منفردين وهذا مخالف لنص العقد وبعد مداولات جاء قرار إلغاء تلك الأجرة وصدر منشور من وزير العدل حدد أن هذا لا يدخل ضمن قانون أجرة المباني).
في ذات الحين تداخل الخبير القانوني د.محمد زين المسلمي(عمارة الذهب من ناحية قانونية وأمنية مراعاة وأن المنشور رقم(٢) الذي بين أيدينا أثبت أن العمارة ما عندها علاقة بإيجار المباني المذكور ) ونوه المسلمي إلى (نظام البوت نظام استثماري معروف عالمياً)..
تداخل أ.عبد السلام الفكي (أنه يلزم أن يوظف الإعلام لخدمة العدالة والحرية وأهداف الثورة) وذكر عبدالسلام ( القانون الذي يحكم هذه القضية ذلك العقد الموثق الموقع من المولين والأوقاف وله الحاكمية) .. بعد ذلك تداخل الصحفيون عبر استفساراتهم وملاحظاتهم وقد تولت المنصة الرد عليهم.
● بلحاظ أن البيان الذي أصدره ممولو عمارة مجمع الذهب في ١٨ يوليو٢٠٢١م ونشر في المواقع قد أتى رداً على السيد وزير الأوقاف،والذي ينتظر منه ( أي من الوزير) إيضاح بعض الأمور على شاكلة أن هؤلاء ليسوا مؤجرين فحسب إنما هم مستثمرون وممولون ومشيدون –حسب زعمهم– ويرعاهم عقد مؤثق، وكذلك هذا المؤتمر الصحفي الذي بين أيدينا يأتي في إطار عرض الأحقية للرأي العام ويندرج في خانة التعامل الحضاري والممارسة الفاعلة التي تخدم العدالة والشفافيه وبماسبق يخرج المتلقى بمعرفة حقائق ووقائع توضح بغير لبس وتظهر دون مواربة أن قضية ممولو عمارة مجمع الذهب ووفق الطرح الواضح الذي أورده ممثلوهم وجاء مسوراً بالمستندات ومحروساً باللوائح فأن الواقع بإيضاح كافي أن هذه القضية عادلة ويقف عليها محامون أكفاء.
الإنتباهة