نددت بتدهور القطاع: مذكرة احتجاجية من عمال الكهرباء لمجلس الوزراء
سودافاكس _احتج عاملون بقطاع الكهرباء، امس امام مجلس الوزراء على دمار وتدهور الكهرباء وسلموا المجلس مذكرة حوت المشكلات والتحديات بالقطاع.
وقال المهندس ابوبكر عباس الزين، إن المذكرة شملت كل المشكلات والتحديات التى تواجه قطاع الكهرباء، بالتركيز على (ممانعة) وزارة المالية في توفير النقد الأجنبي، لاغراض الصيانة والتشغيل، وتنفيذ مشاريع التنمية، وذلك باتهام واضح للبعض بوزارة المالية بمساعيها، لافشال قطاع الكهرباء وإقعاده عن اداء واجبه.
وزاد “الممانعة مصحوبة ب(آلية اعلامية للدولة العميقة) بداوعي الرجوع لنظام الهيئة السابق بديلا عن الشركات”، موضحا ان الغرض من هذا التغيير، نفاذ قيادات النظام السابق، وان الدور الاساسي (رأس الرمح) موكل لوزارة المالية بتمكن عناصر النظام السابق في مفاصلها، واضاف : مطالب المذكرة دعت لازالة التمكين في وزارة المالية، وتوفير موارد للصيانة والتشغيل للحد من القطوعات، الى جانب تنفيذ مشاريع التنمية برؤية وطنية خالصة.
مشيرا الى أن اجتماعا يعقعد اليوم بمجلس الوزراء مع وزير شؤون الرئاسة ، لمناقشة تفاصيل هذه المشكلات. وحمل المهندس الطاهر الماحي الوزراء الذين تعاقبوا على الكهرباء مسئولية المشاكل التي يتعرض لها القطاع وتلقيهم معلومات مغلوطة من الإدارات التي يتحكم فيها عناصر النظام السابق.
واوضح المهندس عوض محمد صالح، ان الوقفة الاحتجاجية جاءت دعما لإصلاح القطاع. ودعا في حديثه ل(السوداني) وزارة المالية لتوفير المكون الأجنبي لأغراض الصيانة، مؤكداً ان العاملين في قطاع الكهرباء كافة، ظلوا يبذلون قصارى جهدهم لاستقرار الإمداد. وبحسب صحيفة السوداني، اشار المهندس فيصل عبد الرحيم شداد، الى أن عدم توفر الوقود تسبب في ايقاف ثلاث ماكينات توليد حراري، حمولتها نحو ١٣٠ ميغاواط، داعيا لضرورة توفير كل متطلبات استقرار الإمداد الكهربائي بالبلاد.
وذكر بيان باسم قوى الثورة بقطاع الكهرباء ، أن العاملين في قطاع الكهرباء بذلوا كل الجهود الممكنة، لتنفيذ برنامج اسعافي يعالج جزءا من الدمار، وذلك بإجراء عمليات الصيانة اللازمة لمحطات توليد ونقل وتوزيع للكهرباء. وذكر البيان، أن مدخلات صناعة الكهرباء ومتطلبات الصيانة والتشغيل للمحطات المختلفة، لاتتوفر محليا ويتم استجلابها من الخارج بالعملات الصعبة، الذي تتولى المالية امر ادارتها والتحكم في صرفها.
