بشير اربجي : موكب أصحاب السبت

سودافاكس ـ عقدت المجموعة التي تحاول شق صف قوى إعلان الحرية والتغيير والتي أطلق عليها الدكتور عمر القراي تسمية أصحاب السبت، عقدت مؤتمرا صحفيا آخر بقاعة الصداقة دفعت به أيضا مليارات الجنيهات لا ندري إن كان دفعها اردول من الشركة السودانية للموارد المعدنية أو عسكوري من الثلاث شركات التي جعله برهان على رأس إدارتها أم دفعها مني اركو مناوي من أموال إقليم دارفور أم أخرجت من المالية تحت بنود وهمية.

عموما تم دفع أموال طائلة لقيام المؤتمر الصحافي بقاعة الصداقة أيضا مثلما كان يفعل النظام البائد بالمسطرة، لكن الغريب أن أعلي المشاركين صوتا بالمؤتمر الصحافي كان هو الشخص الوحيد الذي لا يعرف عنه سداد الأموال سواء كان ذلك بتجمع أصحاب السبت بالقاعة أو بنادي المريخ الرياضي حيث ينفذ سياسات المسؤول الأول فى كليهما وينافح عنهما بقوة(دفع) رباعي.

حيث أعلن المتحدث فى المؤتمر الصحافي محمد سيد أحمد سر الختم عن قيام موكب لهؤلاء الفلول المنشقون عن قوى إعلان الحرية والتغيير والداعمون للعسكر في محاولاتهم الحثيثة والمكشوفة للانقضاض على الثورة المجيدة، وهو موكب إن قدر لهم أن يقيموه لن يكون سوي إعادة للمؤتمر الصحافي الأول الذي رأينا كيف صعد فيه طلاب خلاوى القرآن الكريم المغرر بهم واعتلوا جذوع النخيل ليتناولوا قليلا من ثمرها التي بعد أن أخذ مقاولي الحشود أموالهم وغابوا عن الأنظار.

لذلك لن يكون الموكب المعلن عنه من قبل مجموعة الفلول بأفضل حالا من مؤتمرهم الصحافي الأول رغم أن الأخبار من الخلاوي قالت إن الدعوة للحضور للقاعة جاءتهم كدعوة مناصرة لقوى نظامية تحاول الردة على الثورة الآن، ومن الممكن أن يتم حشد هؤلاء المستضعفين مرة أخرى وحشوهم حشوا بالحافلات وتركهم جوعى مساء فى أنتظار من يمن عليهم بالمبلغ المتفق عليه للمناصرة أمام دار حركة تحرير السودان بشارع الموردة.

عموما ما تحدثه هذه المجموعة ومعها ترك وعراقيل العسكر المصنوعة بكثافة هو أمر جيد جدا للثورة والاصطفاف الحقيقي للثوار، فمجموعة مختطفي إسم الحرية والتغيير الحالية أغلب إن لم يكن كل أعضائها هم نفس أعضاء الحوار الوطني الذي ابتدعه المخلوع لتمديد حكمه، ومنهم من كان فى سلطته لفترات طويلة وفيهم من انشق عنه وفيهم من عمل معه حتي السقوط الأول والثاني وسيكونوا كذلك بلاشك حتي سقوط ازيال المخلوع بأذن الله.

عموما نتمني خروجهم وأن يدعوا الشعب ليخرج معهم حتى يعلموا أن الشعب يبغضهم ويبغض كل من يقف مع العسكر لينزووا بعيدا ويتركوا الشعب السوداني يبني دولته المدنية التي يريد والتي سكب من أجلها دماء شهدائه الأبرار ولن يسلمها لمن يقف مع قاتلهم دون شك.

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.