وصف بـ “الرجل المحترم” .. ابتسامة مالك عقار وزيارته لميدان المولد تلفت الانظار

سودافاكس – الخرطوم : على غير العادة ، وبتلك الملامح الصارمة التي اعتادها الجميع في شخصية السيد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – بدا اليوم مختلفاً وتعلو وجهه ابتسامه كبيرة ، وذلك عندما سجل عضو مجلس السيادة الانتقالي السيد مالك عقار مساء اليوم زيارة الى ميدان المولد بأمدرمان

وانهالت العديد من التعليقات على منشور بصفتحه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث وصف بـ ” الرجل المتحرم” .

وبحسب رصد شبكة سودافاكس ،كتب مالك عقار على صفحتة بفيسبوك قائلاً:
تشرفتُ بزيارة ميدان الإحتفال بالمولد النبوي الشريف بمسجد الخليفة بامدرمان، وإلتقيتُ بالعديد من رجالات ومشايخ ومريدي الطرق الصوفية على رأسهم فضيلة الشيخ محمد مهنا بشير، نثمن الأدوار الإنسانية والاخلاقية العظيمة التي يؤديها رجالات ومشايخ الطرق الصوفية في نشر التعاليم الدينية وسماحة قيمه النبيلة في ارساء السلوك الإنساني وقيم السلام والتعايش بين المجتمعات. ان المعتقدات وكافة الأديان السماوية توصي بالعدالة والأمانة؛ وهي أعلى درجات التسامح عند الإنسان، والتسامح هو أساس التعايش بين كآفة الناس سواء كانوا مؤمنين بالديانات والمعتقدات ام لا؛ وليس بين الأديان فقط، ندعو كافة رجالات ومشايخ الطرق الصوفية لنشر رسالة العدالة والتسامح بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسيف والتهليل والتكبير وحدة، ان سماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين يربطنا ببعضنا البعض ويحول معاناتنا المشتركة إلى أمل مشترك لخلق مستقبل زاهر لبلادنا، وبلادنا في حاجة ماسة إلى الأخلاق والضمير الوطني وقيم تربطه، وقيادات راشدة تجمع كلمة أهل السودان، وتعمل بروح المسؤولية الوطنية لبناء مجتمع متعافي ومتسامح مع نفسه يقبل الاخر وينبذ التعصب والعنصرية والجهوية.

الجدير بالذكر ان مالك عقار قد صرح قبل سنوات قائلاً: نعارض خطط الانفصال وندعم دمج الحركات

يذكر ان مالك عقار هو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، من مواليد المدينة باو بولاية النيل الأزرق بالسودان . و عمل والياً ولاية النيل الأزرق في ابريل 2010 عقب اتفاقية نيفاشا .

عاد مرة أخرى إلى الميدان وتحالف مع حركات دارفور تحت قيادة الجبهة الثورية السودانية التي تكوّنت في مدينة كاودا.
عمل بالتدريس في بدايات حياته ومن ثم انتقل للعمل كأمين مخزن قبل أن ينضم للحركة الشعبية والتي قادت عدد من المعارك ضد حكومة الإنقاذ في النيل الأزرق.

قاد عدد من المفاوضات في شان الحرب التي اندلعت في الولاية عام 2011.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.