السرورية: ماذا تعرف عن التنظيم الذي حذر منه خطباء الجوامع في السعودية؟

سودافاكس – توحدت خطبة الجمعة في السعودية للتحذير من “الأفكار المتطرفة” واستهل بعض الأئمة خطبهم للتعريف بـ”تنظيم السرورية” بحسب ما ذكره بيان وزارة الشؤون الإسلامية .

وقبل أيام وجه وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة للتحذير من” تنظيم السرورية” ما أثار تساؤلات عن التنظيم وعن توقيت التحذير.

وشمل التوجيه التشديد على الخطباء بأهمية توضيح “كيف ينتهج هذا التنظيم السريّة للوصول إلى أهدافه وعلى رأسها تحريض الناس على الخروج على ولاة الأمور وتفريق جماعة المسلمين وبث الفرقة بينهم ونشر الحروب في بلدانهم”.

ماذا نعرف عن التنظيم؟

تأسست السرورية على يد الشيخ محمد سرور زين العابدين وهو سوري من محافظة درعا كان من الإخوان المسلمين وانشق عنهم لاحقاً، ويسمى التنظيم أيضا السلفية السرورية أو التيار السروري أو السرورية والسروريين ويعرف أحياناً بالتيار الصحوي.

وتعتبر السرورية فكرا وتنظيما، وقد اعترف محمد سرور بوجود تنظيم كان منشؤه في السعودية.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة

وانتشرت السرورية في بعض دول العالم كما ذكر سرور نفسه في برنامج مراجعات على قناة الحوار.

وبحسب عارف بن مزيد السحيمي، عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية السعودية، يُعرف السروريون بعلامات منها:

“تأييد ما يسمى الثورات والربيع العربي وتحريض الشعوب على حكامها”
“تكفير الحكام و وصفهم بالطواغيت والتأليب عليهم”

وكان ولي العهد السعودي قد وصف أتباع السرورية قبل أعوام بأنهم “الأكثر تطرفاً في الشرق الأوسط وأعلى درجة من الإخوان المسلمين”.

#خطبةالتحذيرمنالسرورية
ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت متفاوتة، واستخدم البعض وسم #خطبة
التحذيرمنالسرورية للتعبير عن آرائهم.

ورحب كثيرون الخطوة واعتبروها “خطوة تثلج الصدر وفيها حماية السعودية من المخططات الإرهابية”.

ووصف عباس الشرقاوي قرار وزارة الشؤون الإسلامية بـ”أضخم احتفالية لدفن فكر السرورية الخوارج”.

واعتبرت وفاء أنه “لا بد من دحر الشر قبل أن يكبر”.

في المقابل اعتبر المعارض السعودي تركي الشلهوب أن وزارة الشؤون الإسلامية لا تجرؤ “على توجيه خطباء الجمعة للتحذير من خطر الحفلات على الشباب والمجتمع” معتبرا أن ما يجري “جزء من مشروع يرمي إلى طمس الهوية الإسلامية، وتدمير للمجتمع عن طريق الحفلات، واستغلال المنابر”.

وتساءل البعض: “هل سنسمع أسماء رموز هذه الفرقة أم أن الأمر كلام عام؟”

ورأى محمد فهد القحطاني أنه كان “من الأولى التحذير من الاستبداد والطغيان فهو الخطر الأكبر الذي يهدد الوطن العربي ككل”.

وسخر علي الشهري من التوجيه قائلا: “سيخطب بعض السرورية عن السرورية أتصدقون هذا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.