تغريم محمد رمضان 6 ملايين جنيه في قضية الطيار الراحل ..والحكم نهائي

قضت محكمة النقض “أعلى محكمة في مصر” برفض الطعن المقدم من الممثل محمد رمضان، وتغريمه 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر في القضية المعروفة “بكابينة الطائرة”.

وبالقرار الصادر من محكمة النقض أصبح الحكم ضد رمضان باتًا ونهائيًا وغير قابل للطعن مرة أخرى.

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن مجدي حلمي، محامي الطيار الراحل، إن الحكم صدر من جانب محكمة النقض في جلسة أمس الأربعاء، حيث رفضت المحكمة جميع الدفوع التي تقدم بها رمضان في طعنه، وأيدت ما جاء في حكم محكمة أول درجة من التقاضي.

يُذكر أن المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، كانت قد قضت في أول إبريل الماضي بتعويض الطيار أشرف أبو اليسر، بمبلغ 6 ملايين جنيه من الفنان محمد رمضان عن الأضرار التي لحقت به، بسبب صورة نشرها محمد رمضان وهو على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبو اليسر.

وجاء في أوراق القضية أن محمد رمضان استغل صورة أبو اليسر في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها “مش بتفتش فى المطار”، مستغلًاً صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، مما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية له.

وتعود الواقعة إلى شهر أكتوبر 2019 حينما نشر رمضان مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقود طائرة متوجهًا إلى الرياض وبجواره الطيار أبو اليسر، مما أثار جدلاً كبيرًا وتم تقديم بلاغات ضد رمضان والطيار لاتهام الأخير بمخالفة قانون الطيران المدني.

ووقعت هيئة الطيران المدني المصرية عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، بالإضافة إلى سحب رخصة مساعده لمدة عام.

بعد ذلك ساءت الحالة الصحية للطيار أبو اليسر ودخل المستشفى وظل داخلها حتى توفي في 24 إبريل الماضي، مما جدد حالة الغضب ضد رمضان وقتها.

وفي أول يونيو الماضي أثار رمضان حالة جديدة من الجدل بعدما أعلن عبر صفحته في فيسبوك وبشكل غامض أنه تم الحجز على أمواله بالبنوك، ليتضح بعد ذلك أنه ما تم الحجز عليه مبلغ 6 ملايين جنيه، هي قيمة التعويض المحكوم به للطيار الراحل أبو اليسر.

سبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.