تفاصيل رحلة فتاة بريطانية من الشرب وسهرات الملاهي الصاخبة إلى الإسلام

سودافاكس – كشفت فتاة بريطانية تدعى بيرسيفوني ريزفي، عن رحلتها من الشرب والرحلات الصاخبة ومحاولات الانتحار إلى الإسلام، حيث تغيرت حياتها تماماً والتي بالرغم أنها كانت مليئة بالمتع والسهرات إلا أنها كانت لا تشعر بالسعادة، وذلك في جزء من فيلم وثائقي جديد إنتاج قناة بي بي سي تكشف فيه بيرسيفوني كيف أنقذ الإسلام حياتها، بحسب موقع بي بي سي.

عندما كنت مراهقة كنت مثل ثور هائج

تقول وفق ما أفادت المرصد: “كنت ألجأ إلى الكحول كوسيلة للتعايش مع مشاكلي، وأمر بتجارب استنزاف عاطفي، وكنت أعاني لكي أجد لحياتي هدفا، ولم أكن أعرف ما الذي أفعله، وذات يوم، دخلت المنزل باندفاع وأنا أصيح “إنني مسلمة الآن!”.

كيف تعرفت على الإسلام ؟

وأشارت إلى أن أول خطواتها في التعرف على الإسلام، كان عن طريق صديقتها بالجامعة وهي مسلمة، والتي كانت تعمل معها خلال العطلة الصيفية في مركز اتصالات، فصامت معها شهر رمضان حيث دفعها لذلك غرورها وأخذت الأمر على أنه مجرد تحدي وبعد ذلك تغيرت قناعاتها، حيث ساعدها الصيام على إثارة مشاعر الإيمان داخلها.

وأشارت إلى أن والديها كانا يرغبان في أن يكون لديها وأختها فهماً للإيمان، موضحة: “أبي كان في طفولته يذهب إلى الكنيسة، وكانت أمي ترغب في أن تكون لدينا معرفة وفهم للدين، كما لا يوجد أي أشخاص مسلمين متدينين في عائلتي”.

وأخذت “بيرسيفوني” تبحث بجدية لتعرف أكثر عن الإسلام وتعاليمه، لكن والديها لم يكونا يعرفا مدى اهتمامها بالإسلام وأصيبا بالصدمة بعدما علما بأنها أصبحت مسلمة، قائلة: “أخفيت الأمر جيدا إلى أن اقتحمت المنزل ذات يوم مرتدية حجابي وأنا أصيح “إنني مسلمة الآن!”

بعد أن غيرت ملابس وارتديت الحجاب الرجال لم يعودوا يزعجونني

كشفت بيرسيفوني ريزفي كيف تغيرت حياتها بعد اعتناقها الإسلام حيث تخلصت من ملابسها التي لم تعد مناسبة لها، وأزلت أظافري المستعارة الطويلة، وحذفت الكثير من الصور غير اللائقة، وتيقنت أن كل تلك الملابس الغربية (حرام) ولم تعد تذهب إلى الأماكن التي يكون فيها اختلاط للجنسين.

وأضافت بيرسيفوني :”أشعر الآن براحة أكبر، ويمكنني التنقل من مكان معين إلى آخر من دون أن يعترض أحدهم طريقي، في حين أنني بأسلوبي السابق في ارتداء الملابس، كنت معتادة أن يعترضني كثيرون وتعلمت أهمية اختيار الأشخاص الذين يحيطون بي”.

استيقظت عارية على أرضية المطبخ

وكشفت أن وصولها إلى حالة السكر الشديد قادتها إلى أفكار سوداء عديدة، استيقظت فيها مرة عارية على أرضية المطبخ، حتى فقدت وعيها من فرط الشرب.

الإسلام فعلاً أنقذني

والآن تقول بيرسيفوني: “الإسلام فعلا أنقذني، لأنني الآن أعرف أفضل الطرق للتعامل مع تلك الأوقات العصيبة. لم أكن لأستطيع التأقلم لولا الصلاة والاهتمام بصحتي النفسية والجسدية”.

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.