أوباما يدافع عن اتفاق “إيران النووي”

اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن اعتماد القوة أمر “سهل” لكنه لا يضمن أمن الولايات المتحدة، وذلك في معرض دفاعه عن الاتفاق المرحلي حول برنامج إيران النووي بعد انتقادات إسرائيل ونواب جمهوريين.

وقال الرئيس الأميركي في خطاب ألقاه في سان فرانسيسكو، الاثنين، إن تبني خطاب “قاس قد يكون سهلا من وجهة نظر سياسية، ولكن ليس هذا ما ينبغي القيام به من أجل” أمن الولايات المتحدة.

ومع إعلان إسرائيل ارسال وفد إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن هذه الاتفاق، قال أوباما “لا يمكننا أن نغلق الباب أمام الدبلوماسية، ولا يمكننا استبعاد حلول سلمية لمشاكل العالم”.

ويأتي هذا في وقت أعلن وزير الخارجية، الفرنسي لوران فابيوس، أن الاتحاد الأوروبي سيرفع أولى عقوباته المفروضة على إيران في ديسمبر المقبل، وذلك في شكل “محدود ومحدد ويمكن الرجوع عنه”.

لكن فريق مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، الذي تفاوض مع إيران على هذا الاتفاق باسم مجموعة الست (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين وألمانيا)، بدا أكثر تحفظا.

وكان المتحدث باسم آشتون، مايكل مان، قال إن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “مقرر في 16 ديسمبر”، لكنه أكد على انه غير قادر على الجزم بأن رفع العقوبات سيتقرر في هذه المناسبة.

من جانبها، بدأت إسرائيل، التي انتقدت بشدة المجتمع الدولي لقبوله بأن تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم، جلسة توضيحات مع حليفتها الكبرى الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في البرلمان “تحدثت بالأمس مع الرئيس أوباما واتفقتا على أن يتوجه وفد بقيادة مستشار الأمن القومي يوسي كوهين خلال الأيام القادمة إلى الولايات المتحدة لمناقشة الاتفاق النهائي مع إيران”.

واستبق أوباما هذه الزيارة بالقول “في الأشهر المقبلة، سنواصل جهودنا الدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل يعالج نهائيا تهديد البرنامج النووي الإيراني”.

كما بدا خطاب أوباما أيضا موجها إلى الكونغرس، حيث تعامل العديد من النواب بحذر مع الاتفاق وحتى بعداء.

1 485842

سكاي نيوز


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.