تعرّف على فكرة إنشاء “جسر الملك فهد” وتاريخ افتتاحه بهدف تسهيل التواصل بين المملكة والبحرين

سودافاكس ـ يعد جسر الملك فهد الطريق الرئيسي الذي يربط بين المملكة والبحرين، حيث يسافر من خلاله شبه يوميا ما يقارب 74 ألف مسافر، أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

 

ويبدأ امتداد الجسر من جنوب مدينة الخبر في المنطقة الشرقية، حتى العاصمة البحرينية المنامة، وأطلق عليه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة اسم جسر الملك فهد نسبة للملك فهد بن عبد العزيز.

وجاءت فكرة إنشاء الجسر في عام 1965 ميلادي في الاجتماع الذي انعقد بين الملك فيصل بن عبد العزيز، والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بهدف تسهيل التواصل بين البلدين، حيث شُكلت لجنة سعودية بحرينية مشتركة لدراسة إمكانية تنفيذ المشروع، وبدأت مرحلة الدراسات والتنفيذ في عهد الملك خالد بن عبد العزيز، وبدأ العمل الفعلي في الجسر يوم 29 سبتمبر لعام 1981م.

 

في أي عام افتُتح الجسر

افتُتح جسر الملك فهد في عام 1986م، وتحديدًا في يوم الأربعاء 26 نوفمبر، ويعد جسر الملك فهد أطول جسر في منطقة الشرق الأوسط، والأعلى تكلفة من بين جسور العالم، حيث بلغت تكلفة إنشائه حوالي 564 مليون دولار أمريكي.

ويعد من أهم الجسور البحرية في العالم التي تصل بين طرفي اليابسة، تم العمل على الجسر من مرحلة التخطيط والاستشارة والتنفيذ ما يزيد عن 25 عامًا بالإضافة إلى أربعة سنوات ونصف السنة منذ بداية التنفيذ، ويخضع الجسر لإشراف المؤسسة العامة لجسر الملك فهد.

 

الموقع الإلكتروني لجسر الملك فهد

من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد يتم تقديم العديد من المعلومات الخاصة بالعبور من المملكة إلى البحرين أو العكس، وكذلك المعلومات المتعلقة بعدد المسافرين ممن عبروا الجسر سواء المركبات الخاصة بالمسافرين أو أعداد المسافرين.

ويقدم الموقع خدمة الحالة المتوقعة لعبور منطقة الإجراءات سواء للسعودية أو البحرين والتي من خلالها يمكن التعرف على المدة المتوقعة التي يستغرقها إتمام الإجراءات الخاصة بعبور الجسر على الناحيتين.

تعرّف على فكرة إنشاء “جسر الملك فهد”
طول الجسر وإنشاءاته

يبلغ طول جسر الملك فهد حوالي 25 كيلومترًا، كما يبلغ عرض الجسر حوالي 23.2 متر، ووفقًا للإحصاءات التي تم تنظيمها عن الجسر فإنه يشمل 345 ألف متر مكعب من الإسمنت بالإضافة إلى 25 طنًا من الخرسانة المسلحة و10 آلاف طن من الفولاذ مسبق الإجهاد، وتلك الكميات استُخدمت من أجل إنشاءات القواعد والركائز الأساسية والتجسيرات المخلفة.

وبلغ مجموع التربة التي تم رفعها خلال إنشاءات الجسر ما يقرب من 9.5 مليون متر مكعب، وقد بلغت تكلفة الكيلو متر الواحد من السدود الركامية المكونة للجسر حوالي 68 مليون ريال، كما تم استخدام 6 كيلومترات من المواد الجوفية من أجل تثبيت الدعامة الواحدة بالجسر.

 

طول الجسر وإنشاءاته
رسوم عبور المركبات للجسر

أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن الرسوم المقررة، حيث وضعت 25 ريالاً سعودياً لعبور المركبة الواحدة من الجسر، و35 ريالا رسوم مركبات النقل والحافلات الصغيرة، و50 ريالا على كل حافلة نقل كبيرة.

أخبار 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.