فيسبوك توضح تفاصيل إزالتها لشبكة مضايقة جماعية
سودافاكس – نشرت شركة فيسبوك تحديثًا عالميًا حول كيفية سير جهودها لإزالة الشبكات المزيفة والمعادية من منصتها.
وأصدرت الشبكة الاجتماعية تقريرًا جديدًا يفيد بأنها قد أغلقت بنجاح عددًا من شبكات السلوك غير الأصيل المنسق. ولكن بالإضافة إلى شبكات الحسابات المزيفة التي تعمل جميعها جنبًا إلى جنب، فقد ألقت الشركة أيضًا بعض الضوء على كيفية تعاملها مع التهديدات الإضافية.
ويشمل هذا استخدام التعليقات السلبية والنشر المضاد لإغراق مشاركات الفرد والتقارير الجماعية، حيث تستخدم أدوات فيسبوك الخاصة بمكافحة التحرش كسلاح.
وهذه خطوة أخرى تتجاوز التكتيكات الأوسع التي أعلنت عنها الشركة في شهر سبتمبر، حيث تعهدت بمكافحة الأضرار الاجتماعية الأوسع نطاقًا التي حدثت عبر منصتها.
وأزالت الشركة ما وصفته بشبكة الحسابات التي نشأت في إيطاليا وفرنسا والتي استهدفت المهنيين الطبيين والصحفيين والمسؤولين الحكوميين.
وتقول فيسبوك إنها تعقبت النشاط إلى حركة مؤامرة أوروبية لمكافحة اللقاحات تسمى V_V، مضيفة أن أعضاءها استخدموا حجمًا كبيرًا من الحسابات المزيفة للتعليق الجماعي على المنشورات من الأفراد ووكالات الأنباء لترهيبهم وقمعهم.
بالإضافة إلى ذلك نشرت تلك الحسابات صورًا مزيفة، حيث وضعت الصليب المعقوف على وجوه الأطباء البارزين واتهمتهم بدعم النازية.
وفي فيتنام، ألغت فيسبوك شبكة كانت تستخدم لاستهداف النشطاء والمستخدمين الذين ينتقدون الحكومة المحلية.
وتقدم الشبكة المئات – في بعض الحالات الآلاف – من الشكاوى ضد أهدافها من خلال الإبلاغ عن الانتهاكات.
وأنشأ المهاجمون أيضًا حسابات مكررة للمستخدمين الذين كانوا يعتزمون إسكاتهم ومن ثم أبلغوا عن الحساب الحقيقي كمنتحل شخصية من الحساب المزيف.
وأضافت فيسبوك أن بعض هذه الحسابات المزيفة تم اكتشافها وتعطيلها تلقائيًا بواسطة أدوات الإشراف التلقائي الخاصة بالشركة.
فيسبوك تنشر تقرير جديد عن التهديدات
أما بالنسبة للأساليب القديمة في السلوك المنسق غير الأصيل، فقد قامت الشركة بإزالة الشبكات في فلسطين وبولندا وبيلاروسيا والصين.
وقالت الشركة إن الشبكة البولندية تتمتع بأمن تشغيلي جيد للغاية، ولم تتمكن حتى الآن من ربطها بمنظمة حقيقية.
ومن ناحية أخرى، كانت الشبكة البيلاروسية تتمتع بأمن تشغيلي أضعف بكثير، وبالتالي فقد ربطت الشركة النشاط بـ KGB البيلاروسي.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت فيسبوك أنها أطلقت أداة من خلال CrowdTangle. وذلك لتمكين الباحثين في الذكاء المفتوح المصدر OSINT من دراسة شبكات المعلومات المضللة.
ويتضمن ذلك تخزين أي محتوى حذفته الشركة، مما يتيح لقائمة صغيرة من الأطراف الخارجية المعتمدة فرصة لتحليله.
ويقتصر الوصول حتى الآن على فرق من مختبر الأبحاث الرقمي في المجلس الأطلسي. بالإضافة إلى مرصد ستانفورد للإنترنت ومعهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي وجرافيكا وجامعة كارديف.
علاوة على ذلك تعتقد الشركة أن تقديم المزيد من التفاصيل والشفافية حول كيفية العثور على هذه الشبكات يمكن الباحثين في مجتمع OSINT من تتبعها بشكل أفضل في المستقبل.