مصطفى الفقى: حلايب كانت وديعة مصرية لدى السودان.. وعلى الخرطوم إدراك ذلك
طالب الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى، السودان أن تحذو حذو مصر بتسليم تيران وصنافير للسعودية وتترك هى الأخرى أمر حلايب وشلاتين نهائياً، معتبراً أن حلايب وشلاتين كانت وديعة مصرية مؤقتة لدى السودان وعادت مرة أخرى. وقال “الفقى” فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى، مقدمة برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، إن حلايب وشلاتين كانت وديعة مؤقتة لدى السودان خاصة بمكافحة الملاريا وهى الآن فى حيازة مصر، وعلى السودانيين أن يدركوا أنها كانت أمراً مؤقتاً وكانت حدود إدارية فقط، مضيفاً: “كما تعاملنا مع السعودية بفروسية وشعور قومى يجب أن يفعل معنا السودانيين نفس الشئ”. وتابع :”كل بلد له حدود مقدسة، ولكن هناك محاولات كثيرة للتشكيك فى حقيقة جزيرتى تيران وصنافير، والوضع بالنسبة لحلايب وشلاتين ينبغى أن يدار بنفس طريقة تيران وصنافير”. وفى سياق آخر، قال :”لا أظن أن تلعب السعودية دور الوسيط بين مصر وتركيا، ولا أظن أن الرئيس سيذهب إلى تركيا فى القمة الإسلامية إلا إذا تغيرت السياسية التركية تغييراً جذريا”.
المصدر: اليوم التالي
الدكتور مصطفى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان كانت حلايب وشلاتين وديعة مصرية لدى السودان متى تركت مصر حلايب وشلاتين زديعة لدى السودان هل هى عندما انسحب عبدالناصر وامر جيوشه بالانسحاب عام 1958 عندما حرك عبدالله خليل جيشه ولماذا انسحب الجيش المصرى بدون شروط ولماذا تودع مصر اراضيها وديعة لدى السودان هل كانت هنالك تهديد من جهة خارجية للتغول عليها حتى تتطلب مصر ذلك من السودان
مصر كانت دولة استعمار مع المستعمر البريطانى والعلم المصر كان مرفوعا جنبا الى جنب مع العلم البريطانى فلماذا لم تتطلب من بريطانيا ذلك قبل استقلال السودان بتبعية المنطقنين لمصر ففى وقتها ليس اى حجة للسودان لان من المعروف عندما تنال الى دولة استقلالها تودع علمها وخريطة توضح حدودها لدى جميع المنظمات الدولية والاقليمية وجميع دول العالم
الاخ الدكتور فالنقل انها وديعة حسب رايك او ظنك جدلا فتعالوا الى كلمة سواء بينا وبينكم وبدلا من الضوضاء والضجيج الاعلامى وبدلا من اثارة الفتن بيننا وبينكم وبدون تدخل جهات خارجية ان نقوم بترسيم الحدود الدولية بيننا وان نكلف الجهات ذات الاختصاص من الدولتين بذلك او الرجوع الى التحكيم الدولى علما بان مصر ترفض المقترحين فلماذا الرفض طالما انت تقول بانها وديعة فما الخوف من المقترحين وانت تؤكد بزعمك انها مصرية
السودان اغرقت حوالى 150 كيلو متر من اراضيها من اجل عيون مصر فهل كانت مصر ستفعل ذلك لا اظن ذلك وبل اجزم ونسال الله ان يجعلنا شعبين منحابين فى الله بدلا من التشاكس والتنافر
ونسال التوفيق